سياسةمجتمع
افتتاح أشغال المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة في طنجة
Le7tv.ma Send an email منذ 2 يومين
انطلقت اليوم الجمعة في مدينة طنجة أعمال المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تُعقد على مدى يومين تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”. حضر الافتتاح رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، ورئيسا غرفتي البرلمان، إضافة إلى عدد من المسؤولين المغاربة والأجانب.
تميزت الجلسة الافتتاحية برسالة ملكية سامية وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة، والتي تلاها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
تنظم هذه المناظرة بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتشكل لحظة مهمة في تنفيذ ورش الجهوية المتقدمة، الذي يُعد إصلاحاً هيكلياً وخياراً استراتيجياً لتعزيز التنمية الترابية وفقاً للتوجيهات الملكية.
سيستعرض المشاركون في هذا اللقاء المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات الترابية.
تهدف المناظرة إلى إجراء تقييم شامل وتشاركي لمدى تقدم تنفيذ مختلف مكونات ورش الجهوية المتقدمة، وخاصة توصيات النسخة الأولى للمناظرة، مع تحديد متطلبات التطبيق التدريجي لهذا الورش.
نظراً للأهمية الاستراتيجية للجهوية المتقدمة، تتطلب هذه المبادرة مشاركة أوسع لجميع الفاعلين ضمن حوار بناء يقوم على التحسين المستمر لتحقيق التطبيق الأمثل لهذا الورش الملكي، مما يسمح باستكشاف آفاق التنمية وتعزيز العلاقة بين متطلبات التنمية وفعالية التخطيط الترابي، وأداء الجهات في ممارسة اختصاصاتها.
تتوزع أعمال المناظرة، التي تنظمها وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، على ست ورشات رئيسية تتناول: “تحديات تفعيل اختصاصات الجهة للنهوض بالجاذبية الترابية”، و”التقائية بين اللامركزية واللاتمركز الإداري كمتطلب أساسي لتحفيز الاستثمار المنتج”، و”تحديات تمويل البرامج الاستثمارية للجهات”، و”تأمين التزود بالماء في ظل الإجهاد المائي بين التحديات الراهنة والرؤى المستقبلية”، و”تطوير منظومة النقل والتنقل المستدامين بالجهات: التحديات والآفاق”، و”التحول الرقمي للجماعات الترابية كرافعة لترسيخ الحكامة الترابية وتعزيز المشاركة المواطنة”.
يشارك في المناظرة مسؤولون حكوميون ورؤساء الجهات وأعضاء المجالس الجماعية وخبراء، بالإضافة إلى فاعلين سياسيين واقتصاديين مغاربة وأجانب. ووفقاً للمنظمين، يشهد الحدث حضور أكثر من 1500 مشارك، و160 ضيفاً دولياً، وأكثر من 45 ألف مشارك عن بعد.
فاطمة الزهراء الجلاد.