سياسة

المغرب يدعو إلى تمويل مستدام لمرحلة ما بعد بعثة “أتميس” في الصومال

دعا المغرب يوم أمس الخميس، في أديس أبابا، إلى توفير تمويل مستدام وقابل للتنبؤ لمرحلة ما بعد بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وأكدت البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، في كلمة ألقيت نيابة عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الوضع الحالي في الصومال، الذي يتسم باستمرار التهديدات الإرهابية والكوارث الطبيعية المتكررة، يتطلب تعبئة مستمرة بروح التضامن لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.
وجددت البعثة تأكيد دعم المغرب الثابت للحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي وكافة المبادرات الرامية إلى القضاء على التهديدات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. وأشادت بالتزام دول المنطقة بحل الأزمة، مشددة على ضرورة دعم الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والشركاء الآخرين لهذا الجهد الإقليمي المستدام.
وأكد الوفد المغربي على أهمية تعبئة التمويلات الضرورية لنجاح بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة في الصومال، ودعا إلى التعاون الدولي والدعم من الشركاء والجهات المانحة، بالإضافة إلى المساهمات العينية والقانونية من الدول الأعضاء والأمم المتحدة لضمان تمويل مستدام.
وشدد الوفد على ضرورة تنفيذ مقاربة شاملة ومندمجة على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية، مع احترام وحدة وسيادة الصومال، لافتاً إلى أن أي عملية سلام تتطلب مقاربة متعددة الأبعاد تربط بين السلم والأمن والتنمية.
وفي ختام كلمته، أشاد الوفد المغربي بجهود بعثة “أتميس” التي تنتهي ولايتها في نهاية ديسمبر الجاري، وأكد عزم المغرب على دعم الجهود القارية والدولية لاستعادة السلم والاستقرار وتعزيز التنمية في الصومال.
فاطمة الزهراء الجلاد.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close