رئيس الحكومة يشرف على توقيع اتفاقية لتطوير المحطة السياحية “موكادور” بقيمة 2.3 مليار درهم

 أشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الخميس في الصويرة، على حفل توقيع اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور” باستثمار قدره 2.3 مليار درهم، بحضور مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي.

ووفقًا لبيان رئاسة الحكومة، فإن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز السياحة كعامل رئيسي في التنمية السوسيو اقتصادية بالمملكة، تماشياً مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وذكر البيان أن الاتفاقية وُقعت من قِبل تحالف لمستثمرين من الشرق الأوسط، وهم سميح ساويرس، حسين النويس، وحسام الشاعر، الذين يعتزمون استثمار 50% من إجمالي الاستثمارات في محطة “موكادور” بحلول عام 2030.

يهدف مشروع “موكادور” الاستراتيجي إلى زيادة الطاقة الإيوائية إلى 3700 سرير، بزيادة 35% عن الطاقة الحالية للمدينة، وتوفير 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

يشمل المشروع توسعة فندق “سوفيتيل موكادور”، وإضافة ثلاث فنادق جديدة تطل على الواجهة البحرية و”كلوب ميد”، إلى جانب نادي شاطئي وقرية ترفيهية وملعب للغولف، مما يعزز جاذبية الصويرة في السياحة الرياضية والثقافية.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد السيد أخنوش أن المشروع سيعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة من خلال خلق دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي بمدينة الصويرة، مستحضراً دعوة جلالة الملك لأن تصبح الصويرة واجهة للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي والإشعاع الدولي.

كما شدد السيد أخنوش على التزام الحكومة بتشجيع الاستثمارات السياحية وغيرها من القطاعات ذات القيمة المضافة وخلق فرص الشغل، مشيراً إلى توفر الأدوات والآليات اللازمة لدعم المستثمرين.

وبحسب البيان، فإن هذا المشروع في الصويرة، الذي يمثل رمزاً للتنوع الثقافي والتراث العالمي، يأتي في إطار رؤية شاملة لإنعاش السياحة بالمملكة من خلال الاستثمارات الاستراتيجية وخلق فرص العمل وتعزيز التراث الثقافي والطبيعي.

شهد الحفل حضور وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إلى جانب شخصيات بارزة ومسؤولين من القطاعين العام والخاص.

فاطمة الزهراء الجلاد.