سياسة

السنتيسي: الحركة الشعبية صوت الوطن والمواطن سواء كان في الحكومة أو المعارضة

أكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، يوم السبت الماضي في إفران، أن حزب الحركة الشعبية يظل صوت الوطن والمواطن، سواء كان في الحكومة أو في المعارضة. وقال السنتيسي: “بروح هذه الفلسفة، نؤطر عملنا في البرلمان سواء اليوم أو في الماضي”.
وفي كلمته خلال انعقاد الدورة الرابعة للمجلس الوطني، اعتبر السنتيسي هذا الحدث فرصة لتجديد التواصل والاستماع، واستعراض الأعمال التي يقوم بها الفريق الحركي بمجلسيه بهدف تقييمها وتحسينها. وقال: “نحن كبرلمانيين نمثل الأمة، وأنتم كبرلمان للحزب تمثلون المناضلات والمناضلين في جهاتكم وأقاليمكم ودوائركم”.
وأشار السنتيسي إلى تاريخ الحزب ورواده، وعلى رأسهم المرحوم المحجوبي أحرضان، موجهًا تحية تقدير لكل القياديين الحركيين الذين ظلوا متمسكين بمصالح الوطن. كما وصف محمد أوزين، الأمين العام للحزب، بالابن البار للحركة الشعبية، الذي حمل المشعل بجدارة، وظل متمسكا بالثوابت الحركية ويحمل مشروع “البديل الحركي”.
وأضاف السنتيسي مخاطبا أعضاء برلمان الحزب: “أقول لكم وللمغاربة، إذا كنتم تبحثون عن البديل، فهو موجود بالفعل لدى الحركة الشعبية”. وأكد أن الفريق الحركي يعتز بوجود الأمين العام ضمن أعضائه، وكذلك رئيس المجلس الوطني، مشيدا بروح العائلة التي تسود بين أعضاء الفريق.
كما تحدث السنتيسي عن جدية وجودة العمل الذي يقوم به فريقه في مجلس النواب، مشيرا إلى أن الفريق قدم حصيلة متميزة في التشريع والرقابة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية. وذكر أن الفريق تقدم بأكثر من 90 مقترح قانون في هذه الولاية، مقارنة بـ57 مقترحا فقط قدمتها فرق المعارضة مجتمعة في الولاية السابقة، بالإضافة إلى تقديم تعديلات مهمة على النصوص التشريعية.
وفي سياق متصل، تحدث السنتيسي عن الدور المتميز للفريق الحركي في الرقابة الحكومية، مشيرا إلى تجاوز عدد الأسئلة الكتابية التي طرحها الفريق سقف 3000 سؤال والشفوية 1000 سؤال.
وختم السنتيسي بتجديد التزام الحركة الشعبية بمواصلة العمل كمعارضة مواطنة ومسؤولة، مؤكدا أن الحزب لا يدافع عن مصالح خاصة أو لوبيات، بل يهدف إلى خدمة الوطن والمواطنين.
فاطمة الزهراء الجلاد.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close