السوبر سطار يوسف كلزيم يهيء أكبر مشروع فني في مشواره
ينهمك حاليا السوبر سطار يوسف كلزيم الفائز بنسخة ستوديو دوزيم 2012 في إعداد أغنية جديدة ستشكل لا محالة قفزة نوعية وكبيرة في مشواره الفني بالتعاون مع أحد أكبر الديدجيات في العالم وسيصورها فيديو كليب لم يحدد الأماكن بعد تحت إشراف طاقم تقني خاص بتصوير الكليبات، وقال النجم يوسف كلزيم بأن أغنيته الجديدة سيصدرها في الأيام القليلة المقبلة.
وكان النجم المغربي يوسف گلزيم قد خلق تفاعلا كبيرا و لقي استحسان الجمهور وذلك بعد سهرته ضمن مهرجان العرائش الدولي للفنون التي أدى من خلالها مجموعة من الأغاني المغربية المعروفة بالإضافة إلى أغانيه الشهيرة و التي أطلقها بعد مشواره ببرنامج استوديو دوزيم.
وتفاعل الجمهور بمدينة العرائش والذي جاء من مختلف المدن مع أغاني النجم الشاب يوسف كلزيم الذي عاد بقوة للساحة الفنية المغربية، والذي تمكن من جلب الأنظار بإطلالته البهية ليؤكد بأنه قادم بقوة برغم الظروف التي إجتازها في مسيرته الفنية لكنه تجاوزها ليوقع ميثاقا جديدا مع جمهوره الذي إحتفل معه بهذه العودة القوية، علما أنه كان على موعد سابق مع جمهوره بمدينة سلا مدينته الأصلية وتفاعل معه الجمهور بشكل غريب.
وفي تصريحه حول مشاركته في مهرجان العرائش الدولي قال النجم يوسف كلزيم: “المهرجان عرف مشاركة فنانين مشهورين، من بينهم دنيا باطمة وعبد العالي أنور وعصام سرحان، وتمت دعوتي من طرف مدير المهرجان، لأغني في ثاني أيامه”.
وعن عودته إلى الساحة الفنية، أضاف حامل لقب “استوديو دوزيم” في ذات التصريح: ” عدت بمجموعة أعمال مختلفة، اثنان منها من إنتاج وزارة الثقافة، إضافة إلى أخرى من إنتاجي الخاص، مع مشاركتي في عدد من البرامج والسهرات التلفزيونية وحاليا أنا منهمك في إعداد سينغل جديد يحمل بصمات عدة مبدعين كبار سيأتي الوقت لأكشف لكم عن طبيعة هذا العمل الغنائي الذي سيكون محطة مهمة في مسيرتي الفنية”.
كما أنه شارك في ختام مهرجان موازين سنة 2014، بعد فوزه بلقب “استوديو دوزيم” في موسمه الأخير، وإصداره أغنية “هذا ما كان” على طريقة الكليب.
وجاء نجاح هاته السهرة بعد إصرار يوسف كلزيم على العودة للساحة الفنية بصورة تليق بصوته و فنه المحترم، بالإضافة للاستعداد لإطلاق اغنية مغربية مختلفة تماما عن الاغاني الموجودة حاليا مع ديدجي مغربي معروف.
وكان إبن مدينة سلا منذ صغره قد إرتبط بالأغنية المغربية وبأبرز روادها، فيما وجد نفسه ملازما لوالده بإحدى الزوايا، حيث تأثر بالطريقة الصوفية والأمداح، إلى أن أسس فرقة فنية في عمر 15 سنة، والتي أعطته الانطلاقة صوب مسار فني يعشق الأغنية المغربية، توج بفوزه في برنامج ستوديو دوزيم2012 .