رياضة
هل المدرسة الأرجنتينية الأصلح والأنسب لقيادة الرجاء الرياضي ؟
Le7tv.ma Send an email منذ 16 ساعة
عثمان فواج
تناقلت العديد من التقارير الإعلامية بل أكدت مصادر قوية من داخل البيت الأخضر في الساعات الماضية، اتجاه بوصلة المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي إلى التعاقد مع المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي للإشراف على العارضة الفنية للفريق الكروي الأول.
وعودة إلى تجارب المدرسة الأرجنتينية التي تعاقبت على تدريب النسور الخضر منذ يوم تأسيسه في العشرين من شهر مارس سنة 1949، نجد فقط الراحل أوسكار فيلوني أحد أكثر المدربين تتويجا في تاريخ القلعة الخضراء، بعدما قاده للفوز بعصبة الأبطال سنة 1999 والكأس الأفرو أسيوية موسم 1999 والسوبر الإفريقي سنة 2000، إضافة إلى الظفر ببطولة كأس العرب موسم 2006، دون إغفال حصوله على لقب البطولة الوطنية في مناسبتين مواسم 1999 و2000، في مسار تدريبي حافل بالألقاب والإنجازات على المستويين المحلي والقاري.
القارئ وهو بصدد الانتهاء من قراءة الفقرة الثانية ستتزايد إلى ذهنه نسبة نجاح أنخيل غاموندي رفقة النسور الخضر، نظرا للنجاح الكبير الذي شهدته تجربة الراحل والداهية أوسكار فيلوني، لكن في الحقيقة لا يوجد أي تفاؤل بنجاح “غاموندي” ولو بنسبة واحد في المئة، نظرا للفشل الكبير الذي عرفته جل تجاربه التدريبية بالمملكة المغربية والقارة الإفريقية، أخرها رفقة يانغ أفريكانز التنزاني الذي أقاله قبل أسابيع قليلة فقط بسبب تدهور الأداء والنتائج منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
وقبل الختام، فقد عرض مسؤولو نادي الرجاء الرياضي على المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، لشغل منص مدير رياضي ومسؤول على المشروع الرياضي للفريق الأول مقابل راتب شهري يصل إلى سبعة ملايين سنتيم، قبل أن يقترحون عليه فكرة تدريب الفريق الأول مقابل 15 مليون سنتيم مع حرية مكتب الرجاء في تعيين باقي أعضاء طاقمه التقني دون وجود أي مشكل له بخصوص هذا الأمر.
للإشارة، فإن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي بات مطالبا بتعيين مدير رياضي، الذي يحق له اختيار المدرب الأنسب والأصلح لقيادة الفريق الأول، بعد دراسة مجموعة من السير الذاتية واختيار أحد منها الذي يجب أن يتناسب أسلوبه مع هوية النادي وطموحاته وتطلعات أنصاره.