رياضة

حوار مع مدرب كرة القدم بإيطاليا…الاطر المغربية بالمهجر تتوفر على خبرة جيدة

نور الدين هلال واحد من الأطر المهاجرة التي حطت الرحال بإيطاليا في سنة 2005. كلاعب في فرق الهواة بعد معاناته من مشكل الاندماج و اللغة. تدرج بفرق الهواة. وفاز رفقة فريقه بمرتين كهداف للبطولة. و مرآة كأحسن لاعب. ليجد نفسه في عالم التدريب بفرق الهواة كلاعب ومدرب .نور الدين هلال كسب تجربة كبيرة في مجال التدريب بفريقه كمساعد،لتمنحه الفرصة تولي تدريب فريقه بالهواة .وهو حاصل على العديد من الشواهد والديبلومات التي تخول له دلك من طرف الجامعة الايطالية UEFA C. UEFA B. CONI-FIGCو العديد من الدبلومات من فرق كبرى. من أس ميلان. انثر. سامبدوريا. كييڤو. بعد ذلك تحول من مدرب هاوي إلى مدرب محترف و بالضبط بالفرق السنية آس ميلان كمكتشف للمواهب لعدة سنوات . تم تحول لفريق بروڤير شيلي المزاول بالقسم ثاني للكالشيو إيطالي كمدرب للفريق الأول .خلال مسيرته هذه تلقى العديد من العروض ومن فرق عالمية كبيرة أبرزها نادي تشيلسي الانجليزي و فرق من سويسرا.
نور الدين هلال يتحدث عن مهنة التدريب بين التدريب في ايطاليا و المغرب ليقول بأن هناك فرق كبير ولا داعي للمقارنة . في ايطاليا تجد الصرامة والثقة في النفس بالإضافة ألى ظروف العمل التي يمكن لك الاشتغال بها كما يؤكد على صعوبة حصولك على رخص تدريب.التي تتطلب اهتمام كبير بتكوين المدربين و الأطر ثم متابعتهم و مراقبة كل ما يفعلونه و يعطونه للاعبين خصوصا الناشئين.وخصوصا في ايطاليا لابد لك من احترام المناهج و البرامج لكل فريق و لكل فئة معينة.عكس في المغرب حاليا نجد جل المؤطرين مهتمين بالفرق الأولى ولا يوجد اهتمام بفرق الفئات الصغرى أو بمراكز التكوين..واعتقد أن الإمكانيات المادية المتاحة لأجل الرفع من مستوى الكرة المغربية كافي للوصول إلى المبتغى.

الحمد لله البنيات التحتية موجودة. الإمكانيات المادية تحسنت عما كانت عليه من قبل. واعتقد انه حان الوقت لاهتمام أكثر بالفئات العمرية الصغرى. وبكل صراحة استفدت و تعلمت كثيرا من الفرق الكبرى الإيطالية. و افتخر لكوني امثل بلدي المغربي أحسن تمثيل رياضيا.أعتقد انه كي تشتغل مع فرق محترفة هنا بايطاليا ليس بالأمر السهل. لكن الحمد لله أثابر و اجتهد دائما للاكتشاف كل ما هو جديد و تعلم أكثر…. فحلمي كبير وصعب تحقيقه لكن ليس مستحيل . مشيرا بأن البطولة المغربية آو البطولة الاحترافية. شخصيا لم نصل بعد إلى كلمة الاحتراف. مادام هناك تسيير هاوي بعقلية هاوية. وعلينا الارتقاء إلى مستوى الاحتراف. الحمد لله المغرب يتوفر على طاقات شبابية ومن أبرز هؤلاء الأطر محمد أمين بنها شن الجعواني طاليب الزاكي الأخوين السكتيوي عموتة . بالإضافة إلى بعض الأطر الأخرى التي لم تعطى لهم الفرصة بعد .

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق