في خطوة قضائية لافتة، شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم، جلسة جديدة ضمن القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”، والتي يُتابَع فيها سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، إلى جانب مجموعة من المتهمين الآخرين.
الجلسة، التي جرت تحت حراسة أمنية مشددة، عرفت حضور الناصيري وسط أجواء مشحونة، حيث استمعت هيئة المحكمة إلى شهادات عدد من الأطراف واستقبلت مرافعات الدفاع. ورغم محاولات الأخير الدفع ببراءة المتهمين، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى موعد لاحق، لإتاحة مزيد من الوقت لاستكمال التحقيقات والاستماع لبقية الشهود.
وتأتي هذه القضية التي هزّت الرأي العام الوطني بعد الكشف عن شبكة متورطة في قضايا تتعلق بالاتجار غير المشروع، وهو ما أثار تساؤلات حول علاقة بعض الشخصيات الرياضية بالملف.
وبعد انتهاء الجلسة، أُعيد الناصيري ومن معه إلى سجن عكاشة، حيث ينتظر الجميع الفصل في هذه القضية التي قد تغير ملامح المشهد الرياضي المغربي إذا ما ثبتت التهم.
وفي انتظار الجلسة المقبلةالتي ستعقد يوم الخميس 23يناير الجاري، يترقب الشارع المغربي تفاصيل إضافية قد تُكشف قريبًا، وسط دعوات لتحقيق العدالة بعيدًا عن أي ضغوط.
