مجتمع

أخنوش: 2025 عام حاسم لتقليص البطالة وتعزيز التنمية بالمغرب

أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أن سنة 2025 ستكون محطة مفصلية في توجه الحكومة لتقليص نسب البطالة وخلق فرص عمل للشباب المغربي، بميزانية تبلغ 14 مليار درهم، وفق مقاربة شاملة تستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إنجازات المرحلة الأولى من الحكومة
في كلمته خلال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقدة يوم السبت 11 يناير 2025، شدد أخنوش على أن حصيلة الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية كانت إيجابية، إذ أفضت إلى تحولات عميقة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية.
وأشار إلى أن النصف الثاني من الولاية الحكومية سيكون مرحلة لتنفيذ استراتيجيات الأولوية، خاصة في مجال تعزيز البنية التحتية للمياه. وأوضح أن الحكومة تسعى إلى استكمال بناء 15 سدا كبيرا، وتفعيل مشاريع تحلية مياه البحر لتوفير 1.7 مليار متر مكعب بحلول عام 2030، بغلاف مالي قدره 18 مليار درهم، إضافة إلى تسريع برنامج الربط بين الأحواض المائية.
مكاسب دبلوماسية في قضية الصحراء المغربية
على صعيد قضية الصحراء المغربية، نوه رئيس الحكومة بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية الوطنية بقيادة جلالة الملك، والتي عززت مكانة المغرب دوليا، من خلال الاعترافات المتزايدة بمغربية الصحراء.
ودعا أخنوش إلى مزيد من التعبئة لتعزيز موقف المغرب دوليا والتصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية، مشيرا إلى تفعيل حزبه لخطة عمل لجنة التكوين والترافع عن مغربية الصحراء، بهدف استثمار العلاقات الدبلوماسية للدفاع عن القضية الوطنية.
تعزيز الثقة السياسية وتطوير الأداء الحزبي
أعلن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عن إطلاق جولة تواصلية في مختلف جهات المملكة خلال الأشهر المقبلة، لتعزيز الثقة بين الحزب والمواطنين، والمساهمة في بلورة أفكار واقتراحات تخدم مستقبل المغرب.
وأشار إلى أن الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب تشكل محطة ديمقراطية مهمة لتوجيه الخيارات السياسية الكبرى، موضحا أنها تمثل انطلاقة جديدة للحزب بروح عالية من المسؤولية. كما لفت إلى أن الحزب حقق تجربة تنظيمية نموذجية بفضل إنشاء 19 منظمة موازية تعمل على تعزيز الحضور المجتمعي والسياسي للحزب.
رؤية مستقبلية واعدة
واختتم أخنوش حديثه بالتأكيد على أن التجمع الوطني للأحرار يراهن على تعزيز الثقة في المشهد السياسي المغربي، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة. واعتبر أن المرحلة المقبلة تستوجب من جميع الفاعلين السياسيين تكثيف الجهود لتحسين أداء المؤسسات وتعزيز ثقة المواطن في العمل الحزبي.
بهذه الرؤية الطموحة، تبدو سنة 2025 محطة استراتيجية جديدة لتحقيق أهداف الحكومة المغربية، نحو مغرب أكثر ازدهارا واستقرارا.
فاطمة الزهراء الجلاد.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close