دوليسياسة

فضيحة جديدة للجزائر بدعمها لحركة “روجافا” الكردية الإنفصالية

تتوالى فضائح نظام الكابرانات يوما بعد يوم، حيث أصبحت أضحوكة العالم، بسبب غباء هذا النظام الذي ينسى تغطية عورته التي اكتشفها الجميع حيث وجدت الجزائر نفسها في فضيحة دولية بعد دعوة حركة روجافا الكردية إلى مخيمات تندوف مما يؤكد دعمها لفكرة الإنفصال.
 وتعتبر هذه الخطوة أو الفضيحة التي أثارت تساؤلات حول دوافع الجزائر في تأييد هذه الحركة الإنفصالية في وقت تبحث فيه حركة روجافا عن الإنفصال عن سوريا.
 ونشرت حركة روجافا عبر قناتها على الإنترنت فيديو بعنوان “تزايد الدعم الدولي لحركة روجافا”، مما يعكس تأكيداً على الدعم الجزائري لحركة الانفصال في سوريا بعد تراجع دور حليفها التقليدي، الرئيس السوري بشار الأسد.
https://www.facebook.com/share/v/1BACuXMf85/
 هذه التحركات تجعل الجزائر تواجه تحديات دبلوماسية مع تركيا، حيث تعتبر أنقرة أن روجافا تعتمد بشكل كبير على حزب العمال الكردستاني (PKK)، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين الجزائر وتركيا.
 التقارير الواردة تشير إلى أن وفداً كردياً قد تم دعوته إلى الجزائر بهدف التنسيق حول دعم حركات انفصالية جديدة في كل من تركيا وسوريا. هذا التحرك يأتي في وقت حساس، خاصة بعد التقارير التي بثها تلفزيون سترك الكردي من مخيمات المحتجزين الصحراويين حول التضامن مع حركة روجافا.
معلوم أن تركيا تصنف الحركات الكردية، على غرار حزب العمال الكردستاني تنظيمات “إرهابية”، وتتخذ في شأنها موقفاً مشدداً، كما ترفض إقامة دولة لها أو حتى إدارة ذاتية الحكم في سوريا، مما جعلها تشن قصفاً مكثفاً على مناطق تتواجد فيها بكثرة، سواء في سوريا أو حتى العراق.
ومما يزيد الطين بلة خرجت وزارة الخارجية الجزائرية ببلاغ تنفي رغم وجود ڤيديو منشور بعنوان “تزايد الدعم الدولي لحركة روجافا”.
ووصف النائب التركي بهادير ينيشهيرلي أوغلو بيع الدولة العثمانية للجزائر لفرنسا بأنه “خطأ تاريخي”، مشيراً إلى أن الأتراك أنقذوا الجزائريين من “العبودية الإسبانية”. هذه التصريحات جاءت على خلفية دعم الجزائر لجماعات كردية تعتبرها تركيا إرهابية، مما يهدد بتصاعد التوترات بين البلدين.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close