
أصدرت “قوات الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانا عسكريا يوم 14 يناير 2025، أعلنت فيه عن عملية نوعية بالتعاون مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ووفقا لما صرح به القائد أبو خالد، المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، فقد استهدفت العملية خط الإمداد العسكري في محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، باستخدام قذائف هاون من العيار الثقيل. وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة.
صمود المقاومة وتغيير المعادلات
أشار القائد أبو خالد في بيانه إلى أن صمود الشعب الفلسطيني، وتضحيات المقاومين الأبطال، شكل العامل الحاسم في إفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى إنهاء المقاومة وتهجير الفلسطينيين. وأضاف: “المقاومة لا تزال مستعدة لمواصلة القتال واستنزاف قوات العدو، وإعادة جنوده وضباطه إلى عوائلهم في أكياس الموت”.
وأكد البيان أن هذه العمليات تأتي في سياق السعي نحو تحقيق أهداف رئيسية، من بينها إبرام صفقة لوقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال من غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
الحق في المقاومة
وفي ختام البيان، شدد أبو خالد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا ولن يتراجع عن حقوقه المشروعة، مهما تصاعدت التحديات. وقال: “إن شعبنا يواجه حرب إبادة جماعية، لكنه يصر على دعم مقاومته والالتفاف حولها، إيمانا بحقه المقدس في نيل حريته وثمن تضحياته العظيمة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي في ظل تصاعد التوتر بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة في قطاع غزة، ما يعكس تصميم الفصائل على مواصلة الدفاع عن الحقوق الوطنية بكل السبل المتاحة.
فاطمة الزهراء الجلاد.