ترامب يرفع الحصانة عن المدارس والكنائس: المهاجرون في مرمى الاعتقال

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، ألغى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سياسة الحظر على اعتقال المهاجرين غير الشرعيين داخل المدارس ودور العبادة، وهي خطوة تُنذر بتداعيات خطيرة على حياة الآلاف من المهاجرين. القرار جاء ضمن سلسلة من السياسات التي تهدف إلى تشديد الرقابة على الهجرة غير النظامية، وسط انتقادات منظمات حقوقية وأصوات تطالب بحماية الأماكن التي تُعتبر ملاذاً إنسانياً.
لطالما اعتُبرت المدارس والكنائس مناطق “محايدة” أو “مقدسة”، لا يجوز استخدامها كمسارح للتدخل الأمني. لكن هذا القرار يضع تلك الحصانة موضع تساؤل، ويفتح الباب أمام تساؤلات قانونية وإنسانية حول مدى احترام الخصوصية وحقوق الإنسان في ظل هذه السياسة الجديدة.
المنتقدون يؤكدون أن القرار يفاقم معاناة المهاجرين، خصوصاً الأطفال الذين قد يجدون أنفسهم محاصرين في بيئة من الخوف والقلق حتى داخل أماكن تعليمهم. في حين يُصر المدافعون على أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز سيادة القانون وفرض النظام.
يظل السؤال: كيف ستتأثر نسيج العلاقات داخل المجتمعات المحلية الأمريكية؟ وهل هذا القرار بداية لمزيد من التوترات الاجتماعية أم فرصة لإعادة تعريف مفهوم السيادة الوطنية؟