مجتمع

المعلومات المضللة تحت المجهر: مصطفى بايتاس يربط انتشار بوحمرون بالتشكيك في التلقيح

أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن انتشار المعلومات المضللة حول التلقيح يمثل أحد الأسباب الرئيسية لعودة ظهور وانتشار داء بوحمرون في المغرب. جاء ذلك خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، حيث أعرب بايتاس عن قلق الحكومة إزاء تزايد الحالات المسجلة لهذا الداء في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى تأثير الشائعات والادعاءات الخاطئة التي تستهدف برامج التلقيح الوطنية.

وأوضح بايتاس أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت حملة توعوية وطنية تهدف إلى تحفيز الآباء والأمهات على الالتزام بتطعيم أطفالهم، خصوصًا أن التلقيح يعد الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض. ودعا بايتاس جميع المواطنين إلى الانخراط الإيجابي في هذه الحملة، مشددًا على أهمية التصدي للمعلومات المغلوطة التي تشكك في جدوى التلقيحات ومدى أمانها.

كما أشار إلى أن المغرب كان نموذجًا يحتذى به في القضاء على العديد من الأمراض المعدية بفضل البرامج الوطنية للتلقيح التي استمرت لعقود. ومع ذلك، حذر من أن التهاون في تلقي الجرعات الضرورية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي وعودة أمراض كانت تحت السيطرة.

في السياق ذاته، شددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على ضرورة الالتزام بتطعيم الأطفال وفقًا للجدول الزمني المحدد، داعية المواطنين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية والموثوقة. وتأتي هذه الحملة في وقت تواجه فيه البلاد تحديات صحية تتطلب تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتجنب أزمة صحية محتملة.

واختتم بايتاس حديثه بالقول: “مواجهة داء بوحمرون مسؤولية جماعية تبدأ بالتوعية والالتزام بالتلقيح لحماية صحة الأجيال القادمة”.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close