مجتمع
Le7tv.ma Send an email منذ 3 أسابيع
بايتاس يشيد بالجهود الحكومية المكثفة لمواجهة مرض الحصبة وتعزيز حملات التلقيح في المغرب

في خطوة استباقية تهدف إلى احتواء مرض الحصبة (بوحمرون) وتعزيز الصحة العامة، أكدت الحكومة، ممثلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنها تبذل جهودا كبيرة لمواجهة هذا المرض، الذي يعد أحد التحديات الصحية الراهنة. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، يوم أمس الخميس.
وأوضح الوزير أن الحكومة قامت بتفعيل نظام يقظة وتتبع شامل، يتمركز في المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة، إلى جانب إنشاء 12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية. هذا الإجراء يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية الصحية لمواجهة انتشار المرض.
كما أشار السيد بايتاس إلى إطلاق حملة وطنية استدراكية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى، والتي بدأت في 28 أكتوبر 2024 وتم تمديدها لضمان شمولية المستهدفين. وتهدف الحملة إلى تلقيح الفئات العمرية المعنية، لا سيما الأطفال أقل من 18 سنة، مع التأكيد على ضرورة التعاون مع وزارتي التربية الوطنية والداخلية لتتبع حالات التلقيح وضمان الوصول إلى جميع الفئات المستهدفة.
وفي إطار تعزيز الوعي المجتمعي، أطلقت الحكومة حملة تواصلية شاملة، موجهة إلى الآباء وأولياء الأمور، ومهنيي التعليم والصحة، بالإضافة إلى السلطات المحلية. وتهدف الحملة إلى توعية المواطنين بأهمية التلقيح والتصدي للمعلومات المغلوطة والشائعات التي تثير الشكوك حول فعالية اللقاحات.
ودعا الوزير جميع المواطنين، بما في ذلك الآباء والأمهات وجمعيات المجتمع المدني والشركات والفاعلين الوطنيين، إلى المشاركة الفعالة في الحملة الوطنية للتطعيم. وأكد على أهمية تعاون الإعلام والصحافة في مكافحة الأخبار المضللة ودعم الجهود الوطنية لمواجهة المرض.
تشدد الحكومة على أهمية التضامن الوطني لتجاوز هذا التحدي الصحي، مشيرة إلى أن النجاح في القضاء على مرض الحصبة يعتمد على التزام الجميع بالمشاركة في حملة التلقيح وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة.
فاطمة الزهراء الجلاد.