كشفت تحقيقات صحفية سميت ب “أوراق الجنة”، استثمار الملكة اليزابيث الثانية ملايين الجنيهات الاسترلينية في ملاذات ضريبية مثل جزر كايمان وبرمودا
و قام الاتحاد الدولي للصحفيين
الاستقصائيين بالتعاون مع 96 وسيلة إعلامية في 67 دولة، بتحقيقات موسعة كشفت استثمارات تتيح للملكة التهرب الضريبي لكنها لا تبدو غير قانونية، وقد جرت عبر دوقية لانكستر التي تعتبر ملكية خاصة للملكة ومصدر دخلها المالي، كما أن هذه الأموال مستثمرة في شركات عدة من بينها برايتهاوس، وهي شركة لايجار وبيع مفروشات ومعدات الكترونية، لكن هذه الشركة متهمة باستغلال مآسي الناس
من جانبه، وضح المتحدث باسم دوقية لانكستر أن هذه الاستثمارات مشروعة وتخضع لمراقبة وتدقيق. مضيفا أن هذه الاسثمارات في الخارج لا تشكل سوى 0.3% من القيمة الكاملة للدوقية مؤكدا أن الملكة تسدد “بملء ارادتها” الضريبة على مدخولها الذي تحصل عليها من الدوقية
جدير بالذكر أن وثائق “أوراق الجنات” تتضمن 13.5 مليون وثيقة وجاءت بعد 18 شهراً على إطلاقه وثائق “أوراق بنما” وقبلها لوكس ليكس
صادق أمين
