جامعة محمد السادس ببنجرير تحتفي بأبطال التعليم في جائزة أستاذ السنة 2024

تنافس على هذه الجائزة المرموقة أساتذة التعليم الابتدائي العمومي، التربية الدامجة، ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية، حيث تم تكريم الأفضل في كل فئة بناءً على مشاريع إبداعية وناجعة أثرت إيجابياً على التعلمات.
نتائج المسابقة:
• فئة التعليم الابتدائي العمومي:
• الجائزة الأولى: إقبال أوعيسى (جهة الشرق).
• الجائزة الثانية: إسماعيل باحساين (جهة العيون الساقية الحمراء).
• الجائزة الثالثة: الشيخ النعمة أباحازم (جهة العيون الساقية الحمراء).
• فئة معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية:
• الجائزة الأولى: الزاهة الكنتاوي (جهة العيون الساقية الحمراء).
• الجائزة الثانية: حنان السملالي (جهة مراكش آسفي).
• الجائزة الثالثة: محمد العوني (جهة مراكش آسفي).
• فئة التربية الدامجة:
• الجائزة الأولى: حكيمة هسكوري (جهة طنجة تطوان الحسيمة).
• الجائزة الثانية: ابتسام فرجي (جهة مراكش آسفي).
• الجائزة الثالثة: عبد الرحيم اضرضار (جهة سوس ماسة).
إشادة بجهود التربويين:
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد الوزير محمد سعد برادة على أهمية تعزيز الإبداع والابتكار في المجال التربوي، مبرزاً أن جودة التعليم والتعلم، أحد محاور خارطة الطريق 2022-2026، لا يمكن تحقيقها إلا عبر تضافر جهود جميع الفاعلين في قطاع التربية والتكوين.
كما شدد الوزير على الدور المحوري للمشاريع المدرسية المبتكرة في تحسين نتائج التلاميذ، منوهاً بالدعم المستمر من الشركاء والفاعلين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث.
هدف الجائزة:
تهدف جائزة “أستاذ السنة”، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، مؤسسة الزهيد، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، إلى تكريم الكفاءات التربوية وتحفيزها على تقديم مبادرات متميزة تخدم مصلحة التلاميذ وتساهم في تحسين جودة التعلمات.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الرابعة من الجائزة شهدت تخصيص جوائز تشجيعية للمبادرات المتميزة على المستوى الجهوي، وهو تقليد استمر في النسخ اللاحقة لتشجيع المزيد من الابتكار في صفوف المدرسين والمدرسات.