أولياء أمور التلاميذ يطالبون بتشديد الإجراءات في مواجهة بوحمرون داخل المدارس

وتأتي هذه الدعوة في وقت حساس بعد تزايد حالات الإصابة بالمرض في بعض المؤسسات التعليمية، مما أثار قلق الأسر التي تترقب بشكل مستمر التدابير المتخذة من طرف السلطات المعنية. وقد شددت جمعيات أولياء الأمور على ضرورة أن تشمل هذه الإجراءات جميع المدارس في المملكة، وخصوصًا تلك التي سجلت فيها حالات مؤكدة، لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع التلاميذ.
وفي هذا السياق، أكد ممثلو الأولياء على ضرورة تنفيذ حملات توعية شاملة في المدارس حول طرق الوقاية من المرض، إلى جانب تعزيز الفحوصات الطبية المنتظمة للتلاميذ لمراقبة حالاتهم الصحية بشكل مستمر. كما دعا الأولياء إلى رفع مستوى الوعي لدى المعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها، والتأكد من التزام جميع المؤسسات التعليمية بالبروتوكولات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة.
وقد أبدى الأولياء تأييدهم الكامل لفرض الصرامة في تطبيق التدابير الوقائية، معتبرين أن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على صحة التلاميذ وضمان عدم تفشي المرض في المدارس. كما أكدوا على أهمية التعاون بين الأسر والمدارس لتحقيق أفضل النتائج في مكافحة الداء.
يذكر أن داء بوحمرون قد بدأ يثير قلقًا بين الأهالي منذ ظهور أولى الحالات في عدد من المناطق، وهو ما دفع العديد من الجمعيات إلى المطالبة بسرعة اتخاذ تدابير فورية للحد من انتشاره، حفاظًا على سلامة التلاميذ وسير العملية التعليمية.
مع استمرار الجهود الرامية إلى مكافحة المرض، يتطلع الجميع إلى أن يتمكن النظام التعليمي من العودة إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن، وأن تتم السيطرة على الوضع الصحي بشكل نهائي لضمان عدم تعكير صفو حياة التلاميذ وأسرهم.