أنشطة ملكية

صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ أحمد الشرع: دعم مغربي لمرحلة جديدة في سوريا

في لفتة دبلوماسية جديدة، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئيس الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية. الخطوة تأتي في وقت حساس للغاية في سوريا، التي تمر بتحديات كبيرة بعد سنوات من النزاع الذي أثر على الشعب السوري.

وفي البرقية، عبر صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن تهانيه الحارة لتولي الشرع هذا المنصب، معبرًا عن ثقته في قدراته على قيادة سوريا إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار. وقدم جلالته تمنياته للشرع بالتوفيق في مهامه السامية التي تتطلب حكمة وقيادة قوية لتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والطمأنينة.

وأوضح جلالة الملك محمد السادس في برقيته أن موقف المغرب الثابت هو دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية تلتزم بتقديم الدعم الكامل للشعب السوري الشقيق في سعيه لاستعادة الأمن والاستقرار. وتنسجم هذه المواقف مع التزام المغرب الراسخ في تعزيز التعاون مع الدول العربية بما يخدم القضايا المشتركة ويعزز السلام في المنطقة.

جلالة الملك محمد السادس أكد في برقيته على أهمية هذه المرحلة في تاريخ سوريا، متمنيًا أن تساهم في فتح أفق جديد للسلام بين جميع الأطياف السياسية والمجتمعية السورية. وأشاد جلالته بالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد الشرع في رئاسة المرحلة الانتقالية لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء ما دمرته سنوات من الصراع.

إن هذه الرسالة لا تعكس فقط الدعم المغربي لرئيس سوريا الجديد ولكن أيضًا تأكيدًا على أن الدبلوماسية المغربية تسعى دائمًا للمساهمة الفاعلة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. المملكة المغربية، كما أكدت البرقية، لن تألو جهدًا في دعم أي مسعى يؤدي إلى تعزيز السيادة الوطنية السورية وتحقيق رغبات الشعب السوري في التقدم والازدهار.

سيظل المغرب ملتزمًا بمواقفه الثابتة في دعم استقرار البلدان العربية وفي مواكبة أي تطور يساهم في تحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close