شراكة استراتيجية بين الجامعة الملكية للغولف والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات لتعزيز النزاهة الرياضية

وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الوكالة على وضع برنامج سنوي لمكافحة المنشطات يشمل أنشطة توعوية وتربوية، إضافة إلى مراقبة استخدام المنشطات داخل وخارج المنافسات، فضلاً عن إدارة النتائج ومنح التراخيص للأغراض العلاجية، وذلك وفقًا للقوانين والمعايير الدولية، مع مراعاة متطلبات الجامعة الدولية للغولف. كما ستقوم الوكالة بتنظيم دورات تكوينية لفائدة المؤطرين في مجال مكافحة المنشطات وتمويل برنامج وطني لمكافحة هذه الظاهرة وفق مخطط توزيع المراقبة الذي أعدته.
من جهتها، تلتزم الجامعة الملكية المغربية للغولف بإرسال برنامج المسابقات الدولية قبل 90 يومًا من انطلاقها، بالإضافة إلى تقديم قائمة بأسماء اللاعبين المختارين للمنافسات الدولية قبل 30 يومًا من موعدها، إلى جانب برنامج التربصات الإعدادية. كما ستوفر الجامعة للوكالة المعلومات والوسائل اللازمة لتنفيذ أنشطة مكافحة المنشطات بفعالية.
وأكد السيد مصطفى الزين على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز الجهود الرامية لمحاربة المنشطات في رياضة الغولف، مشيدًا بالمكتسبات التي تحققت بفضل جهود مختلف الأطراف، وعلى رأسها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات.
بدورها، أوضحت السيدة فاطمة أبو علي أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالًا للعمل المشترك بين الطرفين على مدار السنة، مؤكدة ضرورة توسيع نطاق التعاون من خلال مشاريع إضافية بجانب البرنامج الوطني للوكالة، الذي يشمل المراقبة والتوعية.
من جانبه، أشار السيد عبد اللطيف إد محما، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للغولف، إلى أن جهود الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، ساهمت في إخراج المغرب من اللائحة السوداء للهيئات الرياضية الدولية. كما شدد على أن محاربة المنشطات لا تقتصر على الرياضيين فقط، بل تشمل جميع المتدخلين في المجال الرياضي، بما في ذلك المدربين والمسؤولين، لما لها من تأثير على المناخ العام للرياضة.