من الأطلس إلى الصحراء.. قصة صداقة تتحدى المسافات في “لحاق الصحراوية 2025”

ورغم الإصابة التي تعرضت لها في ماراطون مراكش 2022، لم تستسلم سكينة، بل زادها التحدي إصرارًا على تحقيق هدفها. وفي اليوم الأول من “لحاق الصحراوية 2025”، برزت قوة صداقتهما في لحظة إنسانية مؤثرة، حين بدأت سكينة تتراجع تحت وطأة التعب وحرارة الشمس الحارقة. لكن فاطمة الزهراء، رغم إرهاقها، عادت لمساندتها، وضعت يدها على كتفها، تشجعها بكلمات تبث العزيمة، حتى عبرتا خط النهاية معًا.
تختم فاطمة الزهراء قائلة: “بين جبال الأطلس ورمال الداخلة، تعلمنا أن أقوى الانتصارات هي التي نصنعها معًا. لسنا مجرد عداءتين، بل قصة صداقة مغربية تؤمن أن المستحيل يصبح ممكنًا عندما نتحد”.
هكذا، كتبت سكينة وفاطمة الزهراء فصلاً جديدًا في تاريخ “لحاق الصحراوية”، حيث تجاوزت صداقتهما حدود السباق، لتتحول إلى قصة إنسانية تلخص معنى التحدي والإصرار، وتؤكد أن الروح الرياضية ليست في الفوز فقط، بل في الرحلة التي نخوضها معًا.