إسرائيل تلوّح بالترحيل: خطة ترامب لإفراغ غزة تعود إلى الواجهة

في خطوة تثير مخاوف الفلسطينيين والمجتمع الدولي، أكدت إسرائيل استعدادها لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
هذا الإعلان يعيد إلى الواجهة أحد أكثر المشاريع إثارة للجدل، والذي يهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الديموغرافي في المنطقة، وسط تساؤلات حول مدى إمكانية تحقيقه في ظل الأوضاع الإقليمية الحالية.
الخطة، التي طُرحت في سياق “صفقة القرن”، تقوم على نقل أعداد كبيرة من سكان غزة إلى دول أخرى، وهو ما تعتبره تل أبيب حلاً طويل الأمد، بينما يرى الفلسطينيون فيه استهدافًا لحقهم في الأرض والوطن. التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تعكس تحولًا من الحديث عن العمليات العسكرية إلى استراتيجيات التهجير، مما يثير مخاوف من تنفيذ سيناريوهات قسرية وسط تراجع الموقف الدولي.
ردود الفعل الفلسطينية والدولية تتراوح بين الاستنكار والتخوف من فرض واقع جديد على غزة، في وقت يتصاعد فيه التوتر داخل الأراضي المحتلة. ويبقى السؤال الأبرز: هل تتحول هذه التصريحات إلى خطوات فعلية، أم أنها مجرد ورقة ضغط في سياق الصراع المستمر؟