سياسة

بلكبير: الإمبريالية الإعلامية الأمريكية تنهار.. هل يعيد التاريخ نفسه ؟

يرى المحلل السياسي المغربي عبد الصمد بلكبير أن الإمبريالية الإعلامية الأمريكية تشهد تراجعا سريعا، مشابها لانهيار الاتحاد السوفييتي الذي استنفد دوره التاريخي وأصبح عبئا على الجميع. ويشير بلكبير إلى أن الاتحاد السوفييتي اختار إنهاء نظامه سلميا دون إراقة دماء، معربا عن أمله في أن تشهد الولايات المتحدة تحولا مشابها، يتمثل في “انقلاب أبيض وسلمي” تقوده الإدارة القومية ضد الإمبريالية العولمية التي وصفها بـ”السيئة” C. I. A.
ويؤكد بلكبير أن هذا الانهيار لا يقتصر على الإعلام فحسب، بل يشمل أيضا تراجع نفوذ الاستخبارات الأمريكية، التي وصفها سابقا بـ”الأخطبوط الذي يحكم العالم”. ويرى أن ضعف هذه الأجهزة ينعكس سلبا على العملاء الذين كانوا يستفيدون من النظام الإمبريالي المتوحش، مما يدفعهم إلى التباكي على خسارة مصالحهم.
وفي سياق متصل، يشير بلكبير إلى أن الرأسمالية الإمبريالية العالمية تعاني من أزمات متعددة، تشمل الأزمات المالية والاقتصادية، وتفكك القيم الاجتماعية والأسرية، وانتشار العنف والفوضى. ويرى أن هذه الأزمات تؤدي إلى تراجع الهيمنة الأمريكية، مما يفتح المجال أمام قوى عالمية أخرى للصعود والتأثير في النظام الدولي.
ويختم بلكبير تحليله بدعوة إلى التأمل في دلالات هذه الأحداث المتسارعة، معتبرا أنها تحمل مؤشرات واضحة على التغيير القادم في النظام العالمي، وأن على الشعوب الاستعداد للتكيف مع هذه التحولات.
فاطمة الزهراء الجلاد.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close