أكد رئيس مصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الدار البيضاء – سطات، الدكتور عميريش مصطفى، أن التلقيح يمثل الحل الوحيد والأكثر فعالية للوقاية من داء الحصبة ومكافحته، مشددًا على أمانه وفعاليته وتوفّره بالمجان في جميع المراكز الصحية.
وأوضح الدكتور عميريش، خلال زيارة تفقدية لأطر طبية بالمركب الصحي “الورود” بعمالة مقاطعات الفداء – مرس السلطان، أن اللقاح يُعطى للأطفال على جرعتين:
الجرعة الأولى: عند الشهر التاسع.
الجرعة الثانية: عند الشهر الثامن عشر.
وأشار إلى أن الحصبة قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة، من بينها:
• التهاب الدماغ الذي قد يؤدي إلى إعاقة دائمة.
• الالتهاب الرئوي ومشاكل في الأذن الوسطى.
• الإسهال الحاد والجفاف.
• العمى في بعض الحالات.
• مضاعفات خطيرة عند الحوامل، مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.
في إطار الجهود المبذولة للتوعية ومكافحة المرض، وضعت المديرية برنامجًا مكثفًا يشمل:
إعلان حالة التعبئة العامة.
تنظيم حملات توعوية في المؤسسات الصحية والتعليمية.
تعزيز التواصل مع المواطنين لحثّهم على استكمال تطعيم أطفالهم.
من جانبه، أوضح أحمد ديبان، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بعمالة الفداء – مرس السلطان، أن المندوبية تعمل، بالتعاون مع السلطات المحلية والمجتمع المدني، على تنظيم حملات تحسيسية تهدف إلى:
• التعريف بالمرض ومضاعفاته.
• تصحيح الشائعات المغلوطة حول اللقاحات.
• تحقيق تغطية لقاحية تفوق 95% داخل المؤسسات التعليمية.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للتلقيح يشكّل دعامة أساسية للمنظومة الصحية، نظرًا لنجاحه في القضاء على العديد من الأمراض، مما يجعل استمرار التعبئة والتوعية أمرًا ضروريًا لضمان حماية المجتمع من الحصبة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت، يوم 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية واسعة لاستدراك تلقيح الأطفال دون سن 18 عامًا، بالتعاون مع:
• وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
• وزارة الداخلية.
• وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
• شركاء محليين.
تهدف هذه الحملة إلى التحقق من استكمال الأطفال لجرعات التلقيح الأساسية ضد عدة أمراض معدية، من بينها:
شلل الأطفال.
الدفتيريا (الخناقية).
السعال الديكي (العواية).
الحصبة (بوحمرون).
الكزاز (التيتانوس).
مع استمرار الحملة الوطنية، تدعو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جميع أولياء الأمور إلى التأكد من استكمال أطفالهم لجرعات التلقيح المقررة، لضمان حمايتهم من هذه الأمراض المعدية الخطيرة، والمساهمة في تحقيق مناعة جماعية تحمي الجميع.
