أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن هذه الورشة فرصة لتبادل التجارب الدولية، مشيرًا إلى أن المغرب حقق تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، مما جعله في موقع ريادي على مستوى تدبير حرائق الغابات.
من جانبه، أشاد محمد الحياري، الأمين العام لوزارة الزراعة الأردنية، بنظام الإنذار المبكر المغربي، الذي يعتمد على الأقمار الصناعية والرسائل الفورية، ما يسهم في رصد الحرائق منذ اللحظة الأولى، ويحدّ من خسائرها البيئية والاقتصادية.
بدورها، أكدت فداء حداد، مسؤولة برامج البيئة والغابات بمنظمة الفاو، أن الحرائق في منطقة الشرق الأدنى والمنطقة العربية تزايدت بشكل مقلق، رغم صغر المساحات المتضررة مقارنة بباقي مناطق العالم، إلا أن آثارها البيئية والاقتصادية تبقى بالغة الخطورة.
ضمن برنامج الورشة، سينظم المشاركون زيارة ميدانية إلى مدينة طنجة، حيث سيطلعون على النهج المغربي في إعادة تأهيل الغابات المتضررة من الحرائق، والآليات المعتمدة لتعزيز قيمتها البيئية والاقتصادية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الحرائق المتزايدة بفعل التغيرات المناخية، مع التركيز على تطوير استراتيجيات أكثر استدامة ومرونة لحماية النظم البيئية الغابوية.
