حكام مغاربة يتسلمون الشارات الدولية للتحكيم في حفل بالمعمورة

في كلمته، شدد فوزي لقجع على أن تطوير التحكيم هو ركيزة أساسية للنهوض بكرة القدم المغربية، مشيرًا إلى ضرورة تبني مقاربة بناءة ومتدرجة لتحسين أداء الحكام، عبر معالجة مكامن الخلل وتعزيز الجوانب التقنية والأخلاقية.
كما أكد رئيس الجامعة أن التحكيم وظيفة حساسة تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة في ثوانٍ معدودة، مما يجعل من الأخلاق والقيم، إلى جانب التكنولوجيا والقوانين، عناصر أساسية في تحسين الأداء التحكيمي.
بدوره، أشار عبد السلام بلقشور إلى الدور المحوري للحكام في تطوير كرة القدم، داعيًا إلى التركيز على التكوين والجانب التقني بدل حصر النقاش حول الأخطاء التحكيمية، مما سيسهم في تحسين صورة كرة القدم المغربية.
أما بوشعيب لحرش، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، فقد اعتبر أن الحكام الحاصلين على الشارة الدولية هم بمثابة سفراء للتحكيم المغربي على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدًا على ضرورة إيلاء المباريات المحلية نفس الأهمية التي تحظى بها المنافسات الدولية.
من جانبه، أكد رضوان جيد، مدير المديرية الوطنية للحكام، أن التكوين المستمر هو السبيل للارتقاء بمستوى التحكيم، داعيًا الحكام المغاربة إلى مواصلة العمل والاجتهاد لتعزيز مكانتهم على الساحة الدولية.
واختُتم الحفل بتكريم عدد من الحكام المتقاعدين تقديرًا لمسارهم الحافل في الملاعب الوطنية والدولية.