هل سينضاف المعد البدني للرجاء عبد الجبار متقي الى ضحايا الأخطاء التسييرية والإقالات غير المسؤولة .. ؟

يعيش نادي الرجاء الرياضي منذ بداية الموسم تخبطا غير مسبوق، بسبب مجموعة من القرارات والأخطاء التسييرية، حيث أثرت التعاقدات العشوائية مع عدة مدربين والإقالات غير المسؤولة لبعض الأطر التي أثبتت كفاءتها وعلو كعبها، على الفريق بشكل واضح
وعلى رغم من استقالة رئيس النادي، وتولي نائبه زمام الأمور، الا أن المكتب الحالي لم يتعلم من الأخطاء الذي أدخلت الفريق إلى نفق مظلم، ويتجه إلى تكرر نفس الأخطاء والتخلي عن المعد البدني للفريق ” عبد الجبار المتقي ” الذي ظهر عمله بشكل واضح على اللياقة البدنية للاعبين.
عبد الجبار متقي، مدرب وخبير اللياقة البدنية، سبق له الإشراف على الإعداد البدني لمجموعة من الأندية ابرزها الرجاء الرياضي، نهضة بركان، والوداد الرياضي، بالإضافة إلى العمل في الإدارة التقنية الوطنية رفقة الإطار الوطني جمال فتحي، قبل أن ينتقل الى دوري القطري حيث قادتها هذه التجربة إلى العمل مع كبار المدربين العالميين أمثال المدربين الفرنسين لوران بانيد، وجيرار جيلي، والهولندي هينغ تين كاتي.
وعلى رغم من هذه تجارب الناجحة والتكوين العالي، الا ان إدارة الرجاء تتجه إلى اتخاذ قرار من شأنه أن يؤثر على الأجواء الصحية التي اصبح يعيشها مستودع فريق الرجاء، وذلك بعودة الحرس القديم.
وهنا نسترجع تصريحات الإطار الوطني واللاعب السابق للرجاء ” عبد الكريم جيلاني ” بخصوص المعد البدني السابق للرجاء والمشاكل التي كان يعاني منها اللاعبون سواء بدنيا او في مستودع الملابس، والامر الذي زكاه كلام المدرب الجديد للجيش الملكي البرتغالي “ألكسندر سانتوس”.
لذلك وجب التفكير جيدا قبل اتخاذ اي قرار يمكن له التأثير سلبا على الفريق، خصوصا أن أي خطوة غير سليمة ستسقط الرجاء في بئر عميق يصعب الخروج منه