سياسة

الدورة ال115 للقمة الاقتصادية والاجتماعية للجامعة العربية بمشاركة مغربية وازنة

في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة للقضايا الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي، عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء في القاهرة، دورته العادية الـ115 على مستوى كبار المسؤولين، بمشاركة ممثلين من الدول الأعضاء، ومن بينها المغرب.
خلال كلمتها في الاجتماع، أكدت هيفاء أبوغزالة، الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة حرجة تتطلب استراتيجيات جديدة تتماشى مع المستجدات والأولويات التنموية. وأوضحت أن الأمانة العامة، بالتعاون مع الدول الأعضاء، وضعت جدول أعمال يشمل ملفات رئيسية سيتم رفعها إلى القمة العربية المقبلة في العراق.
ملفات محورية
من بين القضايا المطروحة للنقاش، يبرز ملف الاستثمار في الدول العربية، والأمن المائي، والتطورات في التقنيات الزراعية، بالإضافة إلى الاتفاقيات الاقتصادية المختلفة وآليات التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث. كما شددت أبوغزالة على أهمية إيجاد مصادر تمويل جديدة لنظم الضمان الاجتماعي في الدول العربية، إلى جانب تطوير البنية التحتية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز التكامل العربي لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأشارت المسؤولة العربية إلى أن معالجة هذه القضايا بشكل فعال يتطلب تنسيقا وثيقا بين مؤسسات العمل العربي المشترك، وتعزيز الشراكات مع الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، والمنظمات الإقليمية والدولية. وأكدت أن هذه الجهود المشتركة تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
مع اقتراب موعد القمة العربية في العراق، تتزايد التطلعات إلى أن تسفر هذه الاجتماعات عن قرارات عملية تعزز التكامل الاقتصادي والاجتماعي، وتسهم في تحسين حياة المواطن العربي. فالتحديات الراهنة تفرض ضرورة اتخاذ خطوات جادة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في العالم العربي.
فاطمة الزهراء الجلاد.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close