سياسة

المغرب يؤكد رفضه للحل العسكري ويدعو للحوار والمصالحة في السودان

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مساء الجمعة، في اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات، والذي خُصص لمناقشة الوضع في السودان والأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وخلال الاجتماع، شدد بوريطة، الذي يقود وفد المغرب بصفته عضوًا في المجلس، على قناعة المملكة الراسخة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بأن الحل العسكري لن يكون مخرجًا فعالًا للأزمة السودانية. كما جدد التأكيد على تضامن المغرب الكامل مع السودان واستعداده لتقديم كل أشكال الدعم لمساعدته على تجاوز هذه المرحلة الحرجة.

وأكدت المملكة ضرورة دعم جهود المصالحة الوطنية، واعتماد الحوار كمسار رئيسي لحل النزاع، مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية وتجنب التدخلات الخارجية التي قد تزيد من تعقيد الأوضاع. وفي هذا الإطار، أوصى الوفد المغربي بقوة بضرورة الالتزام بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو تمييز، وهو المقترح الذي حظي بتأييد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بالإجماع.

كما نوه الوزير بجهود المبادرات الرامية إلى معالجة جذور الأزمة، والحفاظ على وحدة السودان وتماسك مؤسساته، مع احتواء التداعيات الإقليمية للنزاع. يُذكر أن هذا الاجتماع عُقد على هامش القمة العادية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقررة يومي 15 و16 فبراير.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close