سياسة

تعزيز العلاقات البرلمانية بين المغرب وأمريكا اللاتينية والكراييب في لقاء هام بالرباط 

شهدت العاصمة المغربية الرباط، يوم أمس الجمعة، لقاء هاما جمع بين رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، خليهن ولد الرشيد، ووفد عن المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو)، وذلك في إطار تعزيز العلاقات البرلمانية بين المغرب ودول هذه المنطقة.
وضم الوفد البرلماني، الذي يترأسه رولاندو كونزاليس باتريسيو، رئيس “بارلاتينو”، عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم نائب الرئيس كارلوس نونيز ساليناز، والكاتب العام التنفيذي والرئيس السابق إيلياس كاستيو، إلى جانب أعضاء آخرين يمثلون دولا مختلفة، مثل ألبا ديل كارمن برييتو من البيرو، وديديانو بينيلا من بنما، ومالينا أخوي بالما من كوستاريكا، وباتشيكو ألفريدو أوسوريا من جمهورية الدومينيكان.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تكثيف التعاون البرلماني بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية والكراييب، حيث سبقه اجتماع للمكتب التنفيذي لـ “بارلاتينو” مع مكتب مجلس المستشارين المغربي، يوم الخميس الماضي، أسفر عن إصدار إعلان مشترك يهدف إلى تعزيز وتطوير العمل المشترك بين الجانبين.
وتضمن هذا الإعلان التزام الطرفين بالعمل كشريكين استراتيجيين متقدمين في إطار المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب “أفرولاك”، الذي يعد منصة للحوار والتعاون بين القارتين. كما تم الاتفاق على التحضير المشترك لعقد قمة المنتدى في المملكة المغربية يومي 29 و30 أبريل 2025، مما يعكس الدور الريادي للمغرب في تعزيز جسور التعاون بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
يؤكد هذا التطور أهمية الدبلوماسية البرلمانية كأداة لتعزيز العلاقات الدولية، حيث يعكس التعاون بين المغرب و”بارلاتينو” رغبة متبادلة في تعزيز الحوار والتكامل بين الشعوب، بما يخدم المصالح المشتركة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فاطمة الزهراء الجلاد.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close