
من كينيا، قدمت ماري أبونغو مشروعها “أنقذ حياة”، الذي يهدف إلى سد الفجوات في البيانات الخاصة بالسلامة الطرقية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية. تؤمن ماري بأن الشباب يجب أن يكونوا جزءًا من عملية صنع القرار لضمان طرق أكثر أمانًا للجميع.
أما جيريمي لياندرو من البيرو، فشارك رحلته في النضال اليومي لحماية راكبي الدراجات، داعيًا إلى اتخاذ تدابير ملموسة، مثل زيادة مسارات الدراجات الآمنة ودمج احتياجاتهم في تخطيط البنية التحتية للمدن.
ومن مصر، قدمت لجينة عبد المولى مشروعها “الآن أرى”، الذي يركز على تحسين السلامة على الطرق للأشخاص ضعاف البصر، من خلال حلول مبتكرة تشمل “لوحات اللمس”، وزيادة عدد ممرات المشاة، وتعزيز إشارات الطرق الموجهة لهذه الفئة.
يأتي هذا الحدث عشية المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية (18-20 فبراير)، ليكون بمثابة حراك عالمي يجمع الشباب والخبراء وصناع القرار لصياغة مستقبل أكثر أمانًا للتنقل.
عبر جلسات تفاعلية، وورش عمل إبداعية، ونقاشات مفتوحة، يناقش المشاركون القضايا الكبرى المرتبطة بالسلامة على الطرق، مؤكدين على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الجميع لضمان بيئة طرقية أكثر ذكاءً وأمانًا.
بإبداعهم وشغفهم، يثبت هؤلاء الشباب أن التغيير ليس مجرد حلم، بل حقيقة يمكن تحقيقها بخطوات جريئة ومبتكرة نحو طرق أكثر أمانًا ومستدامة للجميع.