في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، يبرز التضليل الإعلامي كأحد أخطر الأسلحة التي تستخدمها بعض الدول لزعزعة استقرار خصومها. ومؤخرا، تصاعدت وتيرة الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف المغرب، وتقف خلفها وسائل إعلام جزائرية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الحملات لا تقتصر على نشر أخبار كاذبة فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة إلصاق هذه الأكاذيب بوسائل إعلام مغربية موثوقة، في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام.
وقد استهدفت آخر هذه الحملات المؤسسة الملكية المغربية، حيث تم تداول أخبار زائفة عبر صفحات إعلامية جزائرية، سرعان ما تم تكذيبها من قبل الرأي العام المغربي.
هذه المحاولات اليائسة لضرب استقرار المغرب، قوبلت باستنكار واسع من قبل المواطنين والمثقفين والإعلاميين، الذين دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن نشر هذه الأخبار الكاذبة.
ويبدو أن هذه الحملات الإعلامية المضللة، تأتي في سياق حالة الإفلاس الإعلامي التي تعاني منها بعض الجهات المعادية للمغرب، وعلى رأسها الجزائر، التي تلجأ إلى التضليل الإعلامي لتعويض فشلها على المستويين الداخلي والدولي.
وفي الوقت الذي يخطو فيه المغرب خطوات مهمة في مختلف المجالات، تسعى هذه الجهات إلى عرقلة مسيرته التنموية، من خلال نشر الأكاذيب والشائعات.
إن هذه المحاولات اليائسة، لن تثني المغرب عن مواصلة مسيرته نحو التقدم والازدهار، بل ستزيده إصرارا على تحقيق أهدافه، وتعزيز مكانته كدولة رائدة في المنطقة.
فاطمة الزهراء الجلاد.
