لقاء مهم يجمع بين وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت ونظيره العراقي في إطار المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية

شهدت مدينة مراكش، يوم أمس الثلاثاء، لقاء مهما جمع بين وزير الداخلية المغربي، السيد عبد الوافي لفتيت، ونظيره العراقي، السيد عبد الأمير كامل الشمري، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية.

وخلال هذا الاجتماع، أشاد الجانبان بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين المغرب والعراق، معبرين عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقد ركزت المباحثات على سبل دعم الشراكة بين البلدين، خصوصا في المجال الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.

وفي تصريح أدلى به للصحافة، أكد الوزير العراقي رغبة بلاده في تقوية علاقاتها مع المغرب، مبرزا أن الطرفين توصلا إلى اتفاق مبدئي بشأن توقيع مذكرة تفاهم قريبا، تهدف إلى تبادل التجارب والخبرات في مجالات الأمن ومكافحة الجريمة العابرة للحدود.

وتأتي هذه المباحثات في سياق الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، الذي انطلقت أشغاله في اليوم ذاته بمدينة مراكش تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”. وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين وصناع القرار من مختلف دول العالم.

ويحظى هذا الحدث الدولي برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنظمه وزارة النقل واللوجستيك المغربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ويستقطب المؤتمر أكثر من 2700 مشارك، من بينهم حوالي 600 خبير دولي، إضافة إلى ممثلي وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية بارزة مثل البنك الدولي، المنتدى الدولي للنقل، الاتحاد الدولي للطرق، والاتحاد الدولي للسيارات (FIA).

وتشكل هذه القمة العالمية منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات حول سبل تعزيز السلامة الطرقية، وتقليل حوادث السير، ووضع استراتيجيات مستدامة لضمان طرق أكثر أمانا على الصعيد الدولي.

فاطمة الزهراء الجلاد.