سياسة
Le7tv.ma Send an email 19/02/2025
الوزير الإسباني يشيد بجهود المغرب في تنظيم التظاهرات الكبرى واستضافة الأحداث العالمية

في ظل التطور الكبير الذي تشهده المملكة المغربية في تنظيم الفعاليات الكبرى، أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، بالتجربة الواسعة التي راكمها المغرب في هذا المجال، مؤكدا على قدرته الفائقة في إنجاح مثل هذه التظاهرات على المستوى الأمني واللوجستي.
جاءت تصريحات الوزير الإسباني خلال لقائه مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، على هامش الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المنعقد بمدينة مراكش. وأعرب المسؤول الإسباني عن امتنانه للمملكة المغربية، قيادة وشعبا، على استضافتها لهذا الحدث المهم، مشيدا بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم مثل هذه المبادرات الدولية.
المغرب وكأس العالم 2030: نحو نجاح مشترك
وفي سياق آخر، عبر غراندي-مارلاسكا عن ثقته الكاملة في نجاح تنظيم كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة المغربية بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وأكد أن هذا الحدث العالمي سيستفيد من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الدول الثلاث في تنظيم الفعاليات الكبرى، خاصة من الناحية الأمنية، ما سيساهم في ضمان تجربة استثنائية للجماهير والرياضيين.
التحديات الأمنية والسلامة الطرقية
وفيما يتعلق بموضوع المؤتمر الوزاري العالمي، شدد الوزير الإسباني على أهمية مواجهة تحديات السلامة الطرقية، داعيا إلى تطوير البنية التحتية بما يضمن تنقلا آمنا للمواطنين. وأكد على ضرورة استثمار التكنولوجيات الحديثة لتعزيز سلامة مستعملي الطرق، مشيرا إلى أن تقليص عدد ضحايا حوادث السير يجب أن يكون أولوية في السياسات العمومية.
كما أوضح أن السلامة الطرقية ليست مجرد مسؤولية وطنية، بل التزام دولي تتبناه منظمات عالمية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية. وأبرز أهمية التربية والتحسيس في نشر ثقافة السلامة المرورية وتقليل المخاطر الناجمة عن حوادث السير.
مؤتمر عالمي تحت الرعاية الملكية
ويشهد المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، المنظم من قبل وزارة النقل واللوجستيك المغربية بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشاركة وفود رسمية من أكثر من 100 دولة، يمثلها وزراء يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة. ويعكس هذا الحدث التزام المغرب بتعزيز الأمن الطرقي، عبر سياسات واستراتيجيات تهدف إلى حماية الأرواح وضمان سلامة المواطنين.
بهذا، يرسخ المغرب مكانته كفاعل رئيسي في تنظيم التظاهرات الدولية، مستفيدا من خبرته وكفاءته العالية، مما يعزز ثقة العالم في قدرته على استضافة الأحداث الكبرى بنجاح وتميز.
فاطمة الزهراء الجلاد.