مجتمع
Le7tv.ma Send an email منذ 3 أسابيع
ألان جويي يشيد بالقدرات الاستباقية للأجهزة الأمنية المغربية واصفا إياها “نموذجا يحتذى في مكافحة الإرهاب”

إشادة دولية بجهود الأجهزة الأمنية
مرة أخرى، يؤكد المغرب مكانته الرائدة في مكافحة الإرهاب بفضل يقظة أجهزته الأمنية واحترافيتها. فقد أشاد المدير السابق للاستخبارات بالمديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي، ألان جويي، بالقدرات الاستباقية للأجهزة الأمنية المغربية، واصفا إياها بأنها “نموذج يحتذى في مكافحة الإرهاب”.
جاءت تصريحات جويي على خلفية إحباط السلطات الأمنية المغربية مخططا إرهابيا بالغ الخطورة، كان يستهدف المملكة بتوجيه مباشر من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي. وأوضح أن العملية الأمنية، التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كشفت عن وجود منطقة جبلية يشتبه في استخدامها كقاعدة لوجستية لتخزين الأسلحة والذخيرة الموجهة لتنفيذ المخطط الإرهابي.
احترافية الأجهزة الأمنية المغربية
أكد جويي أن المغرب يتمتع بمستوى عال من الكفاءة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المغربية تمتلك قدرة استباقية متميزة تمكنها من تحديد المخاطر والتهديدات الإرهابية بسرعة كبيرة. وأضاف أن إحباط المخطط الإرهابي الأخير يبرهن على فعالية هذه الأجهزة في التدخل المبكر قبل تنفيذ الهجمات، مما يشكل عنصرا حاسما في الحرب على الإرهاب.
تعاون مغربي-فرنسي في مكافحة الإرهاب
في سياق متصل، شدد جويي على متانة التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب، واصفا إياه بأنه “مستوى متميز من الشراكة الأمنية”. وأكد أن المعلومات الدقيقة التي تمتلكها الأجهزة المغربية تساهم في تحقيق نتائج إيجابية على الصعيدين الوطني والدولي.
مكافحة الإرهاب: معركة تتجاوز الحدود
وأشار المدير السابق للاستخبارات الفرنسية إلى أن التحقيقات الجارية لن تسهم فقط في كشف ملابسات المخطط الإرهابي، بل ستساعد أيضا في تعقب امتداداته في دول أخرى، نظرا للطبيعة العابرة للحدود للأنشطة الإرهابية. وأكد أن الخبرة المغربية في هذا المجال تشكل إضافة نوعية في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب.
يثبت المغرب مجددا قدرته الفائقة على التصدي للتهديدات الإرهابية بفضل جهوده الاستباقية وتعاونه الدولي الفعال. وتعد هذه النجاحات الأمنية نموذجا يحتذى به في مكافحة الإرهاب، مما يعزز موقع المملكة كقوة إقليمية أساسية في ضمان الأمن والاستقرار.
فاطمة الزهراء الجلاد.