استعانت مصالح الوقاية المدنية بكلاب مدربة لجمع أشلاء شخص مجهول دهسه قطار قادم من فاس والمتجه نحو تازة على مستوى دوار ريافة سهب الورد.
واستغرق البحث عن أشلاء الجثة مدة ليست بالهينة واستعانت السلطات بالكلاب للبحث عنها وسط الأعشاب، بل اضطرت لإضرام النار في جزء منها لجمع كل أعضاء جسم الضحية الذي تجهل هويته وطريقة تجاوزه سورا يفصل بين السكة الحديدية ومحيطها، فيما انصب البحث حول ما إذا كان الأمر حادثا عرضيا أو انتحارا.
وأمرت النيابة العامة المختصة بتوجيه جثة الهالك بواسطة سيارة خاصة بنقل الأموات نحو مستودع حفظ الجثث، قصد إخضاعها للمعاينة الطبية أو التشريح، لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، لفائدة البحث الأولي لتحديد طبيعة الحادث وملابساته، وكشف إن كان الأمر حادثا عرضيّا أو عملية انتحار أو غيرهما.
