“البرلمانات العربية في القاهرة بتواجد مغربي: إجماع على دعم فلسطين ورفض التهجير”

في ظل تصاعد التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، اجتمع رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في القاهرة خلال المؤتمر السابع للبرلمان العربي، مؤكدين على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية كركيزة أساسية لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.
المغرب، بقيادة نائب رئيس مجلس المستشارين أحمد اخشيشن، جدد التزامه الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. اخشيشن شدد في كلمته على أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يعد جوهر إقرار سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب تكاتف الجهود العربية والدولية لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
المؤتمر اعتمد وثيقة برلمانية عربية وخطة تحرك لدعم صمود الشعب الفلسطيني، تضمنت التأكيد على رفض جميع أشكال التهجير القسري ومخططات ضم الأراضي الفلسطينية. كما دعت الوثيقة إلى تكثيف الجهود البرلمانية العربية والدولية لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الجامعة تتمسك برؤية حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
هذا المؤتمر يأتي في وقت حرج تمر به القضية الفلسطينية، حيث تتزايد التحديات والمخاطر. الإجماع العربي الذي برز في هذا اللقاء يعكس التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف تصفية قضيته العادلة.