ناصر بوريطة يتباحث مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

وخلال هذا اللقاء، أكد المسؤول الفرنسي على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في توطيد الشراكة الاستثنائية التي تجمع بين البلدين، مشددا على أهمية الحوار والتعاون البرلماني في تعزيز الروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية التي تربط الرباط وباريس.

وتأتي هذه الزيارة في سياق دينامية جديدة تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، حيث يسعى الجانبان إلى توطيد أواصر التعاون في مختلف المجالات، بما يساهم في دعم المصالح المشتركة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

ويشكل تعزيز الدبلوماسية البرلمانية إحدى الآليات الفاعلة لتعزيز التقارب بين البلدين، من خلال تبادل الخبرات والتجارب البرلمانية، ودعم المبادرات المشتركة التي تصب في مصلحة الشعبين.

يذكر أن المغرب وفرنسا يرتبطان بعلاقات متينة تمتد لعقود، تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو ما يجعل من الحوار البرلماني جسرا إضافيا لتعزيز هذه الشراكة وتطوير آفاقها المستقبلية.

فاطمة الزهراء الجلاد.