رياضة
Le7tv.ma Send an email منذ 3 أسابيع
موسم ذهبي يليه إخفاقات وأزمات.. أسطوانة سئم منها المحب الرجاوي تعيد نفسها لسنوات

✍🏻 عثمان فواج
هو عبارة عن شريط تلفزي سئم المحب والمشجع الرجاوي الغيور مشاهدته في كل مرة، فبدايته تكون سارة مليئة بالسعادة والأفراح وتعطي للمشاهد آمالا حول مستقبل مشرق ونهاية أجمل لبطل ذهبي لطالما تحدث في وقت كانت تصغي له القارة الإفريقية جيدا، كيف لا هو الذي عاد باللقب من ملحمة المنزه وهو منقوص العدد وسط استبسال وشراسة أمام الترجي الرياضي في ميدانه وأمام جماهيره، غير أن النهاية هي واحدة لازالت تعيد نفسها لسنوات، من فرحة عارمة في موسم وحيد إلى حزن كبير يطول مقامه كثيرا لمواسم عديدة.
بطلنا اليوم نسر الرجاء الذي يتخبط وسط أزمة الرجال والنتائج منذ سنوات رياضية عديدة، في كل مرة يرى خلالها مشجعو الرجاء النور بموسم ذهبي بتتويجات محلية وقارية، تصطدم أمانيهم وأحلامهم مباشرة بموسم كارثي يليه بأزمات متفاوتة ما بين غياب النتائج ورجال أكفاء وأزمة مال يروجون لها مسؤولوه لإخفاء فشلهم الذريع ومصالحهم الشخصية لغاية في نفس يعقوب.
نادي الرجاء الرياضي تحول اليوم إلى نادٍ شاحب تسييريا ورياضيا، فالفريق الأخضر ليس مسموحا له في الوقت الراهن بتكرار نفس الأخطاء السابقة، بل بات مطالبا بإعداد مشروع رياضي مهيكل ينطلق بتشكيل إدارة رياضية قوية تضم كفاءات عالية على رأسها، مدير رياضي ورئيس قسم التنقيب عن المواهب ومدير التعاقدات المسؤول الأول عن فترتي الميركاتو الشتوي والصيفي، مما سيساهم بشكل كبير في ضمان استمرار النجاحات والهيمنة على الألقاب المحلية والقارية لسنوات طويلة.
وختاما، يبقى تماثل النسر الجريح للشفاء والعودة مجددا للتحليق عاليا في سماء القارة الإفريقية، رهين فقط بإعداد مشروع رياضي مهيكل على جميع الأصعدة.