رياضة
Le7tv.ma Send an email منذ أسبوعين
القادوري : التفاتة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومكونات الوداد كان لها الأثر في تخفيف المي بعد فراق ابني

تقدم اللاعب الدولي السابق بدر القادوري ، بشمره لكل من وقف إلى جانبه وآزره في محنته بعد وفاة ابنه ، وخاص بالذكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، إضافة إلى مكونات الوداد الرياضي.
وجاء في تدوينة القادوري : “تقديرًا واحترامًا، أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على رعايتهما الكريمة وعطفهما الأبوي ومواساتهما النبيلة. لقد كان لدعمهما السامي بالغ الأثر في التخفيف من حزني، وأجد في هذه الالتفاتة المولوية الشريفة عزاءً وسندًا في هذه المحنة. أسأل الله العلي القدير أن يحفظهما، ويمدّ في عمرهما، ويديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.
وتابع :”كما أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساندني ووقف بجانبي في هذه الفترة العصيبة. لقد كان لدعمكم، سواء من خلال حضوركم، رسائلكم، أو كلماتكم الطيبة، أبلغ الأثر في منحي القوة والصبر لتجاوز هذه المحنة.
وواصل :”أتوجه بخالص الشكر إلى عائلتي العزيزة، أصدقائي، أصدقاء الفقيد، زملائي السابقين، اللاعبين القدامى والحاليين، المدربين السابقين والحاليين، وكل من تواصل معي، زارني، أو أرسل لي رسالة دعم وتعزية”
واسترسل :”كما أعبر عن تقديري الكبير لكافة أعضاء نادي الوداد الرياضي، برئاسة السيد هشام آيت منا، ولـ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحت قيادة السيد فوزي لقجع، على دعمهم اللامحدود ومواساتهم الصادقة. ولا يفوتني أن أشكر جميع المغاربة الذين غمروني بعطفهم ومساندتهم الصادقة و كذالك الطاقم الطبي الذي سهر على مواكبة المرحوم على مجهوداتهم و تفانيهم الكبير في أداء مهامهم”.
وأردف :” ولا يسعني إلا أن أخص بالشكر جماهير نادي الوداد العظيمة على تضامنها اللامشروط، وإلترات الوينرز على لفتتهم الرائعة، كما أتقدم بجزيل الشكر للمكتب المسير لنادي الوداد على التكريم الذي خُصّ به ابني علي، رحمه الله. كنت أتمنى أن أكون حاضراً بينكم لأشارك هذه اللحظة مع أسرة الوداد الكبيرة، لكنني لم أكن مستعدًا بعد لمواجهة هذا الموقف العاطفي الجياش”.
واختتم :”كما لا يفوتني أن أشكر وسائل الإعلام المغربية التي تعاملت مع هذا الظرف الأليم بكثير من المهنية والاحترام، مقدّرين حساسية الموقف ومتحلين بروح المسؤولية في تغطيتهم للحدث. إن هذا التعامل الراقي يعكس مستوى الوعي والالتزام بأخلاقيات المهنة لدى إعلامنا الوطني.
نؤمن بقضاء الله وقدره، ونسلم بحكمه العادل ورحمته الواسعة. نسأل الله أن يجعل هذا الابتلاء في ميزان حسناتنا، وأن يرزقنا الصبر والسلوان.
جزاكم الله خيرًا جميعًا، وحفظكم أنتم وأحبابكم، وأدام الأمن والسلام على وطننا الحبيب المغرب”.