سمير الديدي
مرة أخرى فشل مدرب نادي الوداد الرياضي رولاني موكوينا في الفوز على أندية المقدمة بالبطولة الإحترافية، حينما لم يتمكن الفريق الأحمر بملعبه وامام جماهيره العريضة من تحقيق الفوز أمام الفتح الرباطي.
موكوينا هذا الذي وجد كل الدعم من طرف انصار الوداد، بدا تائها داخل كرسي احتياط الوداد بإختيارات غير مفهومة، وبتصرفات خارجة عن النص اتجاه مكونات النادي.
الجنوب افريقي وعوضا من ان يشرح اسباب فشله التكتيكي في مواجهة المغربي سعيد شيبا داخل رقعة الميدان، اطلق مرة أخرى العنان لتصريحات فيها الكثير من الإساءة لجمهور الواك وقليل من دغدغة المشاعر للتغطية على فشله.
قال موكوينا ان جدته تفاقم مرضها حينما شاهدت فيديو لأنصار الواك يرشقونه بالقنينات..ووجه ايضا رسالة للجمهور حينما قال: نحن في المركز الثالث ماذا تريدون؟. وختم الجنوب افريقي “حلقته” بالتأكيد على انه فضل الوداد على الرجاء والجيش.
يبدو ان هذا المدرب الذي يجيد “التمثيل” لا يعرف ما معنى ان تكون مدربا للوداد، ويبدو ايضا انه استغل الدعم الكبير و”الكارط بلانش” الممنوحة له؛ ليتلاعب بالوداديين كيفما شاء ومتى شاء.
ليعلم موكوينا ان الوداد دربه عملاقة المدربين، ويكفي أن يعود العشر سنوات الأخيرة ليعرف من درب الوداد وما هي الألقاب التي فاز بها الفريق، ولما لا ان يتعلم من طوشاك وعموتة والركراكي.
ما يجب ايصاله لهذا المدرب من طرف اعضاء المكتب ان وجدوا فعلا، هو ان الوداد اكبر منه بتاريخه ومرجعيته وجمهوره..وان الوداد ليست في حاجة ل”مهرج” يتقاضى خمسون مليون سنتيم شهريا مقابل دغدغة مشاعر البعض للتغطية على الفشل.
لن ندخل في “حماقات” المدرب على مستوى الاختيارات التقنية، ولكن لن نقبل بالضحك على الدقون من طرف “سطاجير”.
