
في إنجاز جديد يعكس مكانته الريادية في القارة، يستضيف المغرب في مارس 2026 الدورة الـ58 للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب مؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة، تحت شعار: “النمو عن طريق الابتكار: تسخير البيانات والتكنولوجيا المتطورة لخدمة التحول الاقتصادي في إفريقيا”.
الإعلان جاء صباح اليوم الجمعة خلال الدورة الـ57 المنعقدة بأديس أبابا، حيث حظي المغرب بالإجماع ودون أي اعتراض، ليؤكد مرة أخرى مكانته كوجهة موثوقة لاحتضان الفعاليات القارية الكبرى.
هذا الحدث الهام يعكس الثقة المتجددة في المغرب والتزامه الراسخ بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا، مستفيدًا من خبرته وقدراته التنظيمية العالية.
ويأتي ذلك بعد أن تم انتخاب المغرب، الأربعاء الماضي، بالإجماع رئيسًا للدورة الـ57، في خطوة تعزز دوره القيادي في تعزيز حكامة اقتصادية إفريقية أكثر ديناميكية وشمولية.
بهذا الاختيار، يواصل المغرب ترسيخ موقعه كفاعل أساسي في مستقبل القارة، مستعدًا لاستضافة العقول والخبراء والوزراء من مختلف الدول الإفريقية، لرسم ملامح اقتصاد أكثر ابتكارًا واستدامة للقارة السمراء.