يحتفل نادي الرجاء الرياضي بمرور 76 عامًا على تأسيسه، مستمرًا في كتابة فصول من العظمة والإنجازات التي جعلته واحدًا من أعرق الأندية في العالم. منذ انطلاقته، رفع الفريق راية التحدي والإبداع في عالم كرة القدم، ليصبح رمزًا للتميز الرياضي، وصاحب بصمة خاصة في تاريخ الساحرة المستديرة.
الرجاء ليس مجرد نادٍ، بل هو هوية، روحٌ تنبض في قلوب الملايين من عشاقه عبر العالم. على مدار العقود، سطر الفريق إنجازات محلية وقارية وعالمية، بدءًا من الدوري المغربي، مرورًا بالتألق في دوري أبطال إفريقيا، ووصولًا إلى اعتلاء منصة التتويج في كأس السوبر الإفريقي وكأس الكونفدرالية، وحتى المشاركة المشرفة في كأس العالم للأندية، حيث أذهل العالم بأدائه التاريخي أمام أعتى الفرق.
وراء كل بطولة، هناك عزيمة الأبطال، إخلاص الجماهير، وإرث الأجيال التي صنعت من الرجاء أسطورة كروية متجددة. جماهير الرجاء، المكون الأساسي في هذه الملحمة، لم تكن مجرد مشجعين، بل كانت وما زالت اللاعب رقم 12، القلب النابض الذي يدفع الفريق نحو القمم.
في هذه الذكرى المجيدة، نهنئ كل الرجاويين، ونحتفي بتاريخ نادٍ لم يتوقف يومًا عن الحلم والتحدي والانتصار. كل التمنيات بالمزيد من التألق، والألقاب، واللحظات التاريخية التي تجعل الرجاء الرياضي دائمًا فخرًا لكرة القدم المغربية والعالمية!
ديما رجاء، والمجد للنسور الخضر.
