الركراكي يواصل تشبيب المنتخب المغربي استعداداً للتحديات المقبلة

ويرى الركراكي، وفق مصادر مطلعة، أن هذا المعدل يُعد إيجابياً ويؤكد نجاح المشروع الرامي إلى إعداد جيل جديد من اللاعبين المؤهلين لحمل مشعل المنتخب في السنوات القادمة، خصوصًا مع اقتراب مواعيد كبرى مثل كأس أمم إفريقيا ومونديال 2026.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء الشابة البارزة، من بينها بلال الخنوس (20 سنة)، بلال نادر (21 سنة)، شمس الدين طالبي (19 سنة)، إلياس بن صغير (20 سنة)، آدم أزنو (18 سنة)، وعمر الهلالي (21 سنة).
وفي المقابل، لا يتجاوز عدد اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين سوى ثلاثة، هم الحارسان منير الكجوي (35 سنة)، وياسين بونو (33 سنة)، بالإضافة إلى المدافع جواد الياميق (33 سنة).
ويؤكد الركراكي أن تقليل معدل الأعمار لا يهدف فقط إلى ضخ دماء جديدة، بل هو جزء من استراتيجية بعيدة المدى لبناء منتخب قوي ومتوازن يجمع بين عنصري الخبرة والحيوية، ويستمر في المنافسة على أعلى المستويات لعقد من الزمن على الأقل.
و قد بدأ المدرب المغربي هذا التوجه منذ نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث كان معدل أعمار المنتخب حينها 26.4 سنة، ويواصل اليوم تعزيز صفوف الفريق بأسماء شابة، ضمن خطة تركز على الإعداد الذكي لجيل قادر على حمل طموحات الجماهير المغربية لسنوات مقبلة.