مجتمع

“إفلات أم توريط ؟ عبد الرحيم بعيوي يفجّر مفاجأة في قضية سعيد الناصيري.. هل اقترب الناصيري من طوق النجاة “

في جلسة جديدة من المحاكمة المثيرة للجدل، التي يتابعها الرأي العام بشغف، ألقى عبد الرحيم بعيوي، أحد المتهمين في ملف “إسكوبار الصحراء”، تصريحًا مفاجئًا قد يعيد خلط الأوراق في القضية. الرجل، الذي وجد نفسه وسط زوبعة قضائية لم تهدأ بعد، أعلن أمام القاضي أنه لا يعرف سعيد الناصيري عن قرب، بل يراه فقط كشخصية سياسية عابرة في المشهد العام.

النيابة، من جهتها، لم تترك الفرصة تمر دون أن تحاول تفكيك هذا التصريح، فالعلاقة بين المتهمين كانت دومًا محور تساؤلات كثيرة. فهل ستقبل المحكمة بهذا الفصل المفاجئ بين الأسماء؟ أم أن الأدلة ستتحدث لغة أخرى؟

الجلسة لم تكن مجرد استماع روتيني، بل أشبه بمبارزة كلامية بين الدفاع والنيابة، حيث يحاول كل طرف إثبات روايته. الشاحنات التي ذُكرت في جلسات سابقة ما زالت لغزًا لم يُحل، والتصريحات المتتالية إما تحاول فك شيفرات القضية أو تعقيدها أكثر.

في انتظار الجلسة المقبلة يوم 4 أبريل ، يبقى السؤال الكبير: هل اقترب الناصيري من طوق النجاة، أم أن ما قيل اليوم ليس سوى خطوة جديدة نحو مأزق أكبر؟

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close