بدأ ريال مدريد التحضير للموسم المقبل بخطط جادة قد تشمل التخلي عن أحد أبرز نجومه في خط الهجوم، وذلك من أجل الحفاظ على التوازن داخل الفريق وإرضاء النجم الفرنسي كيليان مبابي. ويضم الرباعي الهجومي حالياً كلاً من مبابي، جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، ورودريغو غوس.
ورغم فوز الفريق بلقبي كأس السوبر الأوروبية وكأس القارات للأندية، وما زال ينافس على الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إلا أن الموسم شهد بعض التذبذب في الأداء، وسط مخاوف من ضعف الانسجام بين نجوم الهجوم.
وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن التفاهم بين مبابي وفينيسيوس جونيور على أرض الملعب لم يصل إلى المستوى المطلوب، حيث يعاني الثنائي من صعوبة في التناغم داخل الملعب، رغم عدم تأثر بيلينغهام بشكل كبير.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الصعوبات قد تمتد إلى خارج المستطيل الأخضر أيضاً، ما دفع الإدارة للتفكير في تقليص عدد النجوم الكبار في الفريق. ويبدو أن رودريغو هو الأقرب للمغادرة، خاصة بعد تراجع تأثيره مقارنة بباقي اللاعبين، ولتوفير مساحة أكبر لمبابي. أما فينيسيوس، فرغم أنه مطروح ضمن الأسماء، إلا أن قيمته السوقية العالية واهتمام الأندية الكبرى به قد تجعله خيارًا مغريًا في حال قررت الإدارة بيعه.
وترى إدارة ريال مدريد أن تكدّس النجوم الساعين للتألق الفردي وحصد الجوائز الشخصية مثل الكرة الذهبية قد يضر بتوازن الفريق، سواء على أرضية الملعب أو في غرفة الملابس، مما يجعل التفكير في بيع أحدهم خطوة ضرورية لضمان الاستقرار.
