مجتمع

المغرب يدخل عصر الطب الدقيق: إطلاق قطب متطور يعزز التشخيص والعلاج

أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة عن إنشاء قطب جديد للطب الدقيق، في خطوة تعزز مكانتها كفاعل رئيسي في مجال الطب 4.0. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى تطوير قدرات التشخيص والعلاج، من خلال توظيف أحدث التقنيات الطبية واعتماد نهج متعدد التخصصات، مما يسهم في تقديم رعاية صحية أكثر دقة وفعالية.
سيتكون القطب من ثلاث وحدات رئيسية: منصة جينومية مجهزة بتقنيات متطورة لتحليل الجينات، ومختبر متخصص في زراعة الخلايا لتطوير العلاجات الخلوية، ووحدة سريرية مدمجة ضمن المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط، تُعنى بتطبيق الابتكارات الحديثة على المرضى. كما سيتم دعم هذا القطب ببنك بيولوجي ومركز بيانات متطور، يتيح حفظ العينات البيولوجية ومعالجتها بشكل متقدم.

يأتي هذا المشروع في إطار تحديث المنظومة الصحية في المغرب، من خلال إدماج الطب الدقيق في مسار العلاج، مما يساهم في تحسين التشخيص والكشف المبكر عن الأمراض المعقدة، خاصة في مجالات الأورام والأمراض النادرة. ويهدف هذا القطب إلى تسهيل الولوج إلى أحدث التقنيات الطبية وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وتعتمد هذه المبادرة على شراكات قوية بين الفاعلين المؤسساتيين والمختصين الطبيين، بهدف جعل المغرب مركزًا مرجعيًا في الطب الدقيق. وبفضل بنياته التحتية المتطورة وشبكة شركائه الاستراتيجيين، يسعى هذا القطب إلى تقديم حلول طبية مبتكرة، تعزز العرض الصحي الوطني وتستجيب لاحتياجات المرضى بفعالية أكبر.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close