نظم النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش، امس الأربعاء، فعالية رياضية خاصة بالأطفال، ضمن النسخة الـ39 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس. أتيحت لهم فرصة اللعب مع نجوم دوليين، من بينهم الفرنسي مانوييل غينارد، والإسباني غارينو بوستا، ورومان أرنيودو من موناكو، مما جعل الحدث فرصة فريدة لعشاق التنس الصغار.
خلال هذا اليوم، تبادل الأطفال الكرات مع اللاعبين المحترفين، واستمعوا إلى نصائحهم حول تقنيات اللعب والإرسال، في أجواء تفاعلية مشجعة. كما شكلت المناسبة فرصة لأخذ الصور التذكارية والحصول على توقيعات النجوم، مما أضفى عليها طابعًا مميزًا سيظل راسخًا في أذهانهم.
أشاد اللاعب الفرنسي مانوييل غينارد بالمبادرة، معتبرًا أنها تحفز الأطفال على ممارسة التنس والسعي إلى الاحتراف. كما عبّر عن تطلعه لتحقيق نتائج جيدة في منافسات الزوجي، بعد تأهله إلى الدور ربع النهائي برفقة رومان أرنيودو، رغم خروجه المبكر من منافسات الفردي.
من جانبه، أوضح نور الدين بغداد، المسؤول عن التواصل بالنادي الملكي للتنس بمراكش، أن هذا الحدث يهدف إلى توسيع قاعدة الممارسين وربط الأطفال باللاعبين المحترفين، مما يعزز شغفهم بهذه الرياضة ويشجعهم على تطوير مهاراتهم.
تعد جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، البطولة الوحيدة في إفريقيا ضمن فئة 250 ATP. وتجمع كل عام نخبة من اللاعبين العالميين، الذين يتنافسون على اللقب في أجواء رياضية حماسية.
