رياضة

المغرب شريك محوري لبرلمان دول الأنديز: دعم متواصل وتعاون أكاديمي واعد

في خطوة تعكس متانة العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية، أكد رئيس برلمان مجموعة دول الأنديز، غوستافو باتشيكو، خلال زيارته الرسمية للرباط، على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة المغربية في هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية. وأشاد بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة لتعزيز التعاون مع دول المجموعة.
وخلال اجتماع مشترك ضم أعضاء من مكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلمان الأنديني، سلط باتشيكو الضوء على مساهمة المغرب البارزة، بصفته عضوا ملاحظا، في أنشطة البرلمان الأنديني، مشيدا بالعلاقات التاريخية والمتينة التي تربط المملكة بدول أمريكا اللاتينية. كما أثنى على الدينامية التي تتميز بها الدبلوماسية البرلمانية المغربية، معتبرا إياها من بين الأكثر كفاءة على المستوى الدولي.
وفي إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين، أعلن باتشيكو عن مشروع إطلاق برنامج تكويني أكاديمي (ماجستير ودكتوراه) حول العلاقات بين المغرب والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكاريبي. ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع جامعات مغربية وشبكة جامعات مجموعة دول الأنديز، ليؤكد دور المغرب كبوابة استراتيجية نحو القارتين الإفريقية والأوروبية.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان المغربي يتمتع بوضعية عضو ملاحظ وشريك متقدم في برلمان مجموعة دول الأنديز، الذي تأسس في 25 أكتوبر 1979 كمؤسسة برلمانية تمثل شعوب دول الأنديز الخمس: بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، البيرو، والشيلي. ويهدف البرلمان الأنديني إلى تعزيز التشريعات المشتركة، ودعم الديمقراطية التشاركية، وتعميق مسار الاندماج الإقليمي.
ويعكس هذا التعاون بين البرلمان المغربي ونظيره الأنديني مدى اهتمام المملكة بتوسيع شراكاتها الدولية، وتعزيز مكانتها كجسر للتواصل والتعاون بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا. كما يبرز دور الدبلوماسية البرلمانية المغربية في توطيد العلاقات مع مختلف التكتلات الإقليمية عبر العالم، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة وترسيخ قيم التعاون والحوار بين الشعوب.
إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close