رحلة الصداقة والمغامرة: دبلوماسيون يجوبون قلب المغرب في لحاق سيارات استثنائي

وتأتي دورة هذه السنة تحت شعار “الصداقة المغربية – الإسبانية”، تأكيداً على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي تجمع البلدين، في تجربة تفاعلية تنقل المشاركين من قلب العاصمة إلى مرتفعات أزيلال وسحر شلالات أوزود، مروراً بواويزغت، تيموليلت، وبحيرة بين الويدان، على مسافة تفوق 600 كيلومتر.
المرحلة الأولى من الرالي انطلقت من الرباط نحو بني ملال، مروراً بالرماني وزحيليگة، وسط مناظر طبيعية خلابة تزينها آثار التساقطات الأخيرة، ما زاد من جمالية المشهد وأضفى على الرحلة نكهة استثنائية.
الدبلوماسيون المشاركون لم يخفوا إعجابهم بالتجربة، معتبرين إياها فرصة فريدة لاكتشاف عمق المغرب الحقيقي، بعيداً عن المراكز الحضرية الكبرى، ونافذة لتعزيز الحوار الثقافي والتقارب بين الشعوب.
ويمتد اللحاق على ست مراحل، في مسارات آمنة وطرق معبدة، تسمح بالجمع بين متعة القيادة واستكشاف الجمال الطبيعي للمغرب، مع الالتزام التام بقوانين السير.
إنه أكثر من مجرد سباق… إنها رحلة دبلوماسية بروح رياضية، تحتفي بالصداقة، وتسلط الضوء على مغرب غني بتاريخه، مضياف بطبعه، ومتجدد في صوره.