قدماء الوداد يوجهون نقداً لاذعاً لآيت منا حول تسيير النادي

وأوضح البيان أن فشل الإدارة في جلب مستشهرين يساهمون في تقوية الجانب المالي للنادي، إلى جانب غياب حلول جذرية للنزاعات المالية التي تثقل كاهل الفريق، يشكل أحد أبرز المشكلات الحالية. كما نُسبت الأزمة إلى غياب مدير رياضي قادر على قيادة المشروع التقني بمعايير احترافية، وعدم تشكيل لجنة تقنية مسؤولة عن التقييم والمتابعة.
وأضافت الجمعية أن الانتدابات غير المدروسة أثقلت كاهل النادي وأدت إلى عدم انسجام بين اللاعبين، مما أثر سلباً على رؤية النهوض بالأداء العام للفريق. وفيما يتعلق بالعلاقة بين جمعية قدماء اللاعبين وإدارة النادي، أشارت إلى أنها كانت دائماً قائمة على الاحترام المتبادل والعمل لصالح النادي، إلا أن الرئيس الحالي آيت منا لم يُعرَ الجمعية أي اهتمام لمقترحاتها.
اختتمت الجمعية بلاغها بدعوة جميع الفاعلين الوداديين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية، ومحاسبة كل من ساهم في إيصال النادي إلى هذا الوضع، مع ضرورة الانخراط الفوري في ورش عمل لإعادة الهيكلة وإعادة الاعتبار للنادي.